دمشق- سانا
تشكل تربية الخيول العربية الاصيلة في سورية وطرق المحافظة على أنسابها الأساسية بانتاج أمهار صافية العرق هاجسا لدى مربي الخيول العربية للمحافظة على هذه الثروة باعتبارها ثروة وطنية.
وتشهد تربية الخيول العربية الاصيلة في سورية اقبالا واضحا حيث يتسابق المربون لاقتنائها من ذكور واناث لانتاج سلالات صافية تسجل في كتب الانساب السنوية كما أن اقتناء الجياد العربية يشكل موروثا أساسيا لدى بعض العائلات من الأب إلى الابن حتى اقترن اسم بعض الجياد باسماء مربيها.
وقال رئيس مكتب الخيول العربية في وزارة الزراعة المهندس غياث الشايب إن “الوزارة وبالتعاون مع الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة تقوم بالفعاليات الرياضية الخاصة بالجواد العربي من عروض وسباقات لتسليط الضوء على هذه الثروة والحفاظ عليها ولتحفيز مربي الخيول العربية السورية على الاستمرار في هذه الرياضة الأصيلة”.
وأضاف إن “مديرية الخيول تطلق بشكل دائم الفعاليات التي من شانها تطوير رياضة الفروسية كونها ترتبط بالتراث والأصالة فالجواد العربي حمل رسالة سامية مع الانسان عبر تاريخه الطويل جمع خلالها كل معاني الوفاء” مشيرا إلى أن الوزارة تقدم كل ما يلزم من اعلاف لمربي الخيول للاستمرار في تربيتها كما أن اللجان المختصة بتسجيل الخيول العربية تقوم بعملها بشكل دقيق لمتابعة الولادات ليصار إلى تسجيلها في كتب الانساب السورية.
يشار إلى أن الجواد العربي السوري المسجل في كتاب الأنساب السورية يحمل جوازا خاصا به لا يمكن تزويره أينما ذهب ولا يمكن تسجيله في أي بلد غير بلد المولد لكونه يحمل شيفرة تمنع بيعه إلا من صاحب العلاقة بالذات وبعد الرجوع إلى سجلات مكتب الخيول العربية لإتمام إجراءات بيعه لكونه المعني بإجراءات الفراغ ونقل الملكية أيضا.