حماة-سانا
احتضنت دار الأسد للثقافة والفنون في مدينة حماة اليوم معرضين فنيين احدهما لأعمال ولوحات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من جمعية دراسة أبحاث ورعاية المعوقين بسلمية والآخر للفنان حكم النعسان ضم 54 لوحة اعتمد فيها أسلوب الرسم والتركيب بدلا من الألوان .
ونوه محافظ حماة الدكتور غسان خلف بالمستوى الفني والإبداعي لأعمال المعرضين ولاسيما معرض ذوي الاحتياجات الخاصة الذي شارك فيه 40 طفلا اثبتوا من خلاله إرادة قوية وتصميما للتغلب على الإعاقة وإنجاز أعمال إبداعية تعبر عن إرادة الحياة والاستمرار لديهم .
فيما أشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى السكري إلى أن مواصلة تنفيذ النشاطات الفنية والثقافية في سورية دليل إصرار السوريين على الحياة وتحدي ظروف الأزمة.
وبين الفنان النعسان أنه يعتمد في أسلوبه الفني على رسم اللوحة بدلا من تلوينها ثم قصها وتفريغها وتلبيسها بقطع قماشية مخملية وأنه حرص على تطوير هذا الأسلوب من خلال إضافة المزيد من اللمسات الفنية على لوحاته التي استغرق تحضيرها أكثر من2500 ساعة لافتا إلى سعيه للمشاركة في معرضه خارج سورية بهدف توسيع نطاق هذا الأسلوب الفني الذي يجمع بين حاستي البصر واللمس ويجذب اهتمام الأطفال .
وعلى هامش المعرضين اللذين يستمران حتى يوم غد أدى الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فقرة فنية غنائية.
حضر المعرضين عدد من أعضاء قيادة فرع حماة للحزب ورئيس مجلس المحافظة.