الشريط الإخباري

الجيش يقضي على إرهابيين ويدمر آليات لهم بجرود القلمون ويحبط محاولاتهم للتسلل باتجاه نقاط عسكرية بريف إدلب

محافظات-سانا
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية دمرت خلالها العديد من أوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة فى حين أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العشرات من أفرادها.

ففي ريف درعا أعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا تنفيذ وحدة من الجيش عمليات جديدة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” في قرية عقربا وشمال تل المال الذى يعد أحد أهم النقاط المؤدية إلى تل الحارة الاستراتيجي في الريف الشمالي الغربي القريب من الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة والأراضي المحتلة.

وأكد المصدر أن “عمليات الجيش أصابت أهدافها بدقة حيث اسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة”.

ويستغل إرهابيو “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال ارتفاع تل المال وتل الحارة الذي يزيد على ألف متر لاستهداف القرى والتجمعات السكنية المنتشرة في المنطقة بالقذائف الصاروخية بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال.

وأشار المصدر “إلى تدمير آليات بما فيها من سلاح وذخائر وأخرى مركب عليها رشاشات ثقيلة وسقوط العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين في عملية نوعية بعد رصد تحركاتهم في محيط قرية جدل بمنطقة اللجاة.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت ضربات نارية مكثفة أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في تل الزعتر القريب من الحدود الأردنية الذى يتسلل عبره إرهابيون وينقلون أسلحة وذخيرة لتنظيم “جبهة النصرة”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين ينتمون إلى “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل” خلال عملية نوعية ضد بؤرهم فى محيط بئر أم الدرج وغرب حارة البجابجة وفي حي الكرك ومحيط الجمرك القديم بحي درعا البلد”.

وتابع المصدر إن وحدة أخرى دمرت وكرا وآليات للإرهابيين بمن فيها في محيط معبر نصيب الحدودي بريف المحافظة.

وأكد المصدر “إحباط الجيش لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة باتجاه بلدة عتمان بالريف الشمالي لدرعا وإيقاع أعداد كبيرة من أفرادها بين قتيل ومصاب” إضافة إلى “إحباط محاولة مجموعة أخرى التسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية في بلدة الحراك” الواقعة شمال شرق درعا بنحو30 كم ومقتل وإصابة عدد من أفرادها وتدمير العديد من الآليات التابعة لهم”.

وفي هذه الأثناء اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل 15 من أفرادها ونشرت أسماءهم على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الإرهابي أسامة المصري “القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “ونزيه سالم الفرج وخالد سالم المليحان ومحمد محمود العودة ونواف النكد وعلى السلمان و علي عوض الشميتي وعبدالعزيز مرعى البيدر”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على أكثر من 40 إرهابيا في بصر الحرير ودمرت العديد من أوكار التنظيمات الإرهابية في ناحتة والحراك وإنخل ومحيط قرية خربة غزالة.

وفي ريف القنيطرة أشار المصدر العسكرى إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آليات مركب عليها رشاشات متنوعة وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرهم من أفراد التنظيمات التكفيرية التى تعمل تحت زعامتها جنوب خزان قرية العجرف بريف القنيطرة الشمالي.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى في صفوف إرهابيين ينتمي أغلبهم لـ “حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي ودمرت آليات ومعدات كانت بحوزتهم في قرية عين التينة “جنوب شرق القنيطرة”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قريتي الصمدانية الغربية وأم باطنة وبلدة مسحرة القريبة إلى الأراضي المحتلة التي حولها كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى نقطة انطلاق لمرتزقته بغية ارتكاب أعمال قتل وتدمير في المنطقة.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم الإرهابي “محمد موسى أبو عمر”.

إحباط محاولات مجموعات إرهابية التسلل باتجاه العديد من النقاط العسكرية بريف إدلب

في ريف إدلب أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولات مجموعات إرهابية التسلل باتجاه العديد من النقاط العسكرية في مناطق مختلفة وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عربة مفخخة قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط معسكر القرميد بريف إدلب”.

وفي مدينة جسر الشغور بالريف الشمالي الغربي للمحافظة أفاد المصدر بأنه “تم القضاء على العشرات من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عربة مفخخة تابعة لهم حاولت التسلل إلى نقطة عين الباردة إضافة إلى تدمير عربتين مدرعتين وثلاث أخرى مزودة برشاشات”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة أخرى من الجيش “دمرت ثلاث عربات كانت تقل عشرات الإرهابيين قرب جنة القرى بريف إدلب وقضت على من فيها”.

وأضاف المصدر العسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف تجمعات للإرهابيين وأوقع أعدادا كبيرة منهم بين قتيل ومصاب ودمر آلياتهم في فيلون وجب الأحمر وشرق معمل القرميد بريف إدلب وفي بنش التي تبعد عن مركز المدينة نحو 7 كم.

وأردت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب أمس العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات المنضوية تحت قيادته قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم في الهبيط وتل الرمان وبكفلون ومارتين وكفرلاتا في حين أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي السعودي ابراهيم اليحيى أحد قادة تنظيم “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

الجيش يقضي على إرهابيين ويدمر آلياتهم في جرود القلمون بريف دمشق

وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش اليوم عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في جرود القلمون.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية مركزة على أوكار الارهابيين التكفيريين في جرود القلمون اوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين”.

وأشار المصدر إلى أن العملية اسفرت عن “تدمير آليات واسلحة وذخيرة لأفراد التنظيمات التكفيرية”.

وكانت عمليات للجيش أمس في جبال القلمون الشمالية المحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية اسفرت عن تدمير اوكار بمن فيها من إرهابيين واسلحة وذخيرة في جرود بلدة عسال الورد.

وتناقلت صفحات للتنظيمات الإرهابية في مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يؤكد مقتل “أمير جبهة النصرة في القلمون الشرقي” المدعو أبو عامر.

ويتسلل عشرات الارهابيين معظمهم من “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام عبر سلسلة جبال القلمون القريبة من الحدود اللبنانية بدعم وتمويل من “تيار المستقبل” وأنظمة خليجية معروفة بمواقفها المعادية للسوريين.

عمليات مكثفة على أوكار الإرهابيين في ريف حلب

ركزت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في ريف حلب على منطقة كويرس ودير حافر في الريف الجنوبي والشرقي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن العمليات تمت بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات وتجمعات التنظيمات الإرهابية موءكدا أنها حققت جميع أهدافها بدقة.

وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير أوكار وآليات للإرهابيين الذين ينتمي أغلبهم إلى جبهة النصرة وتنظيمات أخرى ترتبط بنظام أردوغان الإخواني في قرى عربيد وعين الجمامة ورسم الكبار في ريف منطقة دير حافر على بعد نحو 50 كم شرق مدينة حلب.

وأكد المصدر سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال عمليات للجيش على أوكارهم في بلدة كويرس وقرية تل احمر شرق حلب بنحو 37 كم.

وفي سياق متصل نقل مراسل سانا في حلب عن مصادر أهلية في بلدة كويرس أن ضربات الجيش أصابت بدقة تجمع آليات للإرهابيين وادت إلى احتراق ما لا يقل عن 7 آليات متنوعة بداخلها أسلحة وذخيرة ومتفجرات.

وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات وآليات للإرهابيين في قرى رسم السيالة ورملة والمنارة جنوب شرق حلب بنحو 30 كم.

ولفت المصدر إلى أنه تأكد سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من آلياتهم حيث شوهدت النيران تتصاعد من 5 آليات على الأقل بعد تنفيذ العملية.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم الارهابي محمود جبارة الملقب ابو يعقوب القائد العسكري فيما يسمى جيش الاسلام.

وحدات الجيش تواصل حربها على الإرهاب وتدمر أوكارا لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في ريفي حماة وحمص

في ريفي حماة وحمص أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة الليلة الماضية وصباح اليوم في إطار حربها على الإرهاب الوهابي التكفيري المرتبط بنظام آل سعود.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا وتحصينات لإرهابيي /جبهة النصرة/ المرتبط بتنظيم القاعدة وقضت على العديد منهم في جبل أبو الصياد وشرق بلدة مورك” في ريف حماة الشمالي.

ولفت المصدر إلى “تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة للجيش على أوكارها في قرية الخشابية” في الريف الشرقي لحماة.

وتعمد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” إلى شن هجمات مسلحة على التجمعات السكنية المتباعدة على أطراف البادية السورية باتجاه حماة وسلب ممتلكات الأهالي وارتكاب مجازر بحقهم تحت ذرائع وحجج تتنافى والدين الإسلامي وجميع القيم الإنسانية.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا بمن فيها من إرهابيين ينتمون لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” في التلول الحمر ورسم العبد ورسم عدوان والصياد بريف حماة.

وأشار المصدر العسكري إلى أن عمليات الجيش أدت إلى “سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير أسلحتهم وذخائرهم وآلياتهم في قرى رجم القصر ورجم العالي والمدراجة الغربية وأم صهيريج” في ريف حمص الشرقي.

وفي محيط حقل الشاعر الذي استعاد الجيش السيطرة عليه في تشرين الثاني الماضي نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة ضد إرهابيي تنظيم داعش “وأردت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في قرية حوسيس” بحسب المصدر العسكري.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر في الأفراد والعتاد خلال عمليات على أوكارها وتجمعاتها في قرية كيسين بالرستن” التي تعد من أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن بينها تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس في كمين محكم محاولة مجموعة ارهابية الاعتداء على المشفى الوطني بالحولة ودمرت مدفعا رشاشا للإرهابيين في قرية أم شرشوح.

انظر ايضاً

دوريات الرقابة التموينية تنظم عدة ضبوط بحق أصحاب المخابز المخالفة في حلب وتحيلهم إلى اللجنة القضائية المختصة