مجلس الأمن يدين عملية القتل “الشنيعة والجبانة” التي ارتكبها “داعش” بحق مواطنين إثيوبيين في ليبيا

نيويورك-براغ-سانا

أدان مجلس الأمن الدولي الجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وراح ضحيتها نحو 28 مواطنا إثيوبيا واصفا عملية القتل هذه “بالشنيعة والجبانة”.

وجاء في بيان صحفي أصدره المجلس ونقله مركز أنباء الأمم المتحدة أن “تلك الجريمة تظهر مرة أخرى وحشية تنظيم داعش المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد أشخاص من جميع الأديان والأعراق والجنسيات بدون إعطاء أي اعتبار لأي قيم أساسية للإنسانية”.

وأكد البيان ضرورة بذل الجهود من أجل هزيمة تنظيم داعش والقضاء على أفكار الكراهية والتعصب والعنف التي يعتنقها مسلحو هذا التنظيم مشددا في الوقت عينه على “ضرورة وجود جهود مشتركة بين الحكومات والمؤسسات بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة المتضررة من أجل التصدي لداعش والجماعات التي تدين بالولاء لهذا التنظيم إضافة إلى مجموعات أنصار الشريعة والجماعات والأفراد الآخرين المرتبطين بتنظيم القاعدة”.

وطالب البيان إرهابيي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية المسلحة بأن يعمدوا إلى “الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الرهائن” الذين يحتجزونهم مؤكدا في الوقت عينه على وجوب “تقديم المسؤولين عن تلك الأعمال المستنكرة إلى العدالة”.

كما دعا البيان جميع الأطراف في ليبيا إلى الانخراط بشكل فعال مع جهود الممثل الخاص للأمين العام برناندينو ليون بهدف مواصلة العملية السياسية الجامعة بين الأطراف الليبية والتي تهدف إلى التصدي للتحديات السياسية والأمنية التي تواجه ليبيا.

وكان تنظيم داعش الإرهابي نشر في وقت سابق من الأسبوع الجاري تسجيلا مصورا لجريمة وحشية ارتكبها عناصره في ليبيا يظهر إعدامهم 28 شخصا قال إنهم اثيوبيون رفضوا دفع الجزية أو اعتناق الإسلام.

الخارجية التشيكية تدين جريمة تنظيم “داعش” الإرهابي بإعدام مواطنين اثيوبيين في ليبيا

بدورها أدانت وزارة الخارجية التشيكية بشدة “جريمة القتل المعيبة” التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق 28 مواطنا اثيوبيا في ليبيا.

وأكدت الخارجية التشيكية في بيان لها أصدرته مساء أمس أن هذه الجريمة أظهرت من جديد أن البرنامج الوحيد لهذا التنظيم هو التخريب والإرهاب الوحشي وبأنه ليس أكثر من تنظيم إجرامي وإرهابي.

وأشار البيان إلى أن تشيكيا تعتبر اثيوبيا شريكا مهما في المساعي الدولية التي تركز على التخلص من كل أشكال التطرف والإرهاب في العالم.

وعبرت الخارجية التشيكية عن عميق مواساتها لأسر الضحايا وللحكومة الاثيوبية.