دمشق-سانا
الوجيز في تاريخ تدمر أجمل مدن التراث العالمي عنوان الكتاب الجديد للمؤرخ الدكتور محمود السيد، الباحث في المديرية العامة للآثار والمتاحف والذي وثق من خلاله الإرث الثقافي الحضاري السوري، وطرق حمايته والحفاظ عليه وتوظيفه.
ويقع الكتاب في 489 صفحة من القطع الكبير وبثلاث عشرة لغة، الهندية والسويدية والروسية والصينية والكورية واليابانية والألمانية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والإنكليزية واليونانية، إضافة إلى العربية.
ويتضمن الكتاب مجموعة من المحاور حول أهمية الإرث الثقافي السوري العالمي وآلية حفظه وتوثيقه، وأنواع موارد التراث الثقافي السوري ومفهومه والطرق المثلى لحفظه واستثماره ووظائف إدارة موارده.
كما يتطرق الكتاب إلى الواقع والصعوبات التي يعاني منها قطاع السياحة الحالي، ومفهوم التخطيط السياحي لموارد التراث الثقافي، وأهمية تخطيط موارد التراث الثقافي السوري واستثمارها في صناعة السياحة المستدامة، وزلزال شباط وأضراره على الإرث الثقافي السوري.
كما يقدم الكتاب أمثلة لما يجب أن يكون عليه العمل الممنهج لإعادة ترميم الآثار والتراث السوري وربطه بالمجتمع، وإعادة استثماره في مرحلة إعادة الإعمار لغناه وتميزه عالمياً، وتفرده في بعض مكوناته كونه يمثل بشقيه المادي واللا المادي، ويروي قصة تطور الإبداع البشري في سورية مهد الحضارات.
الإعلامي علام عبد الهادي صاحب دار أعراف التي نشرت الكتاب تحدث عن الجهد المبذول في إخراج الكتاب حول درة المواقع الأثرية العالمية تدمر ودوره في توثيق الآبدة الحضارية الإنسانية، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في نشر الوعي للحفاظ على المعالم الأثرية وحمايتها.
عماد الدغلي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency