القدس المحتلة-سانا
أكد سعيد نفاع عضو اللجنة الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للتضامن مع سورية وقيادتها أن سورية تدفع في هذه الحرب العدوانية القذرة التي تشن عليها ثمن مواقفها من القضية الفلسطينية معتبرا أن ما يشهده مخيم اليرموك والمحاولات المتكررة لزج الفلسطينيين في هذه الحرب لم تأت بمحض صدفة وإنما هي ثمرة مخطط وتفكير تآمري جهنمي مدروس.
وأشار نفاع في بيان له تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن القضية الفلسطينية هي اللب من قضايا المنطقة وبالتالي اللب من الصراع العربي الغربي ورأس حربته /إسرائيل/ وستبقى رغم ما اعتراها سابقا ويعتريها اليوم من محاولات وأد على يد ما يسمى بـ “الجامعة العربية” مشددا على أن الشعب السوري لم يبخل يوما على القضية الفلسطينية بدماء أبنائه لا في ثورة العام 1936 ولا في حرب النكبة في العام 1948 وما زالت شواهد قبور أبنائه الشهداء على أرض فلسطين شهودا على ذلك.
ولفت نفاع إلى أن تاريخ ما بعد نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا يؤكد استمرار سورية بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية واحتضانها للمقاومة بمختلف فصائلها هذا إضافة إلى احتضان اللاجئين الفلسطينيين الذين تقاسم الشعب السوري لقمته ومكان عمله ومقعد دراسة أبنائه معهم دون منة.
وقال نفاع “إن صمود وانجازات الجيش العربي السوري وأبعادهما كذلك على القضية الفلسطينية القضية الأم والبوصلة في الصراع في المنطقة شكل ورقة أقضت مضاجع المتآمرين لذلك يحاولون أن يشوهوا هذه الانتصارات من خلال تلطيخها بدماء الفلسطينيين في اليرموك والرمل والنيرب ليتكفل فجار الأرض من رؤساء وملوك وأمراء وسلاطين وشيوخ وإعلاميين بتحميل الجيش السوري وزر هذه الدماء حتى لو أسالها فلسطينيو المولد تكفيريو الانتماء وحلفاؤهم من رعاع أصقاع الأرض”.
وأكد نفاع أن سورية تستحق منا نحن الفلسطينيين أكثر بكثير من موقف في هذه الحرب العدوانية التي تتعرض لها من كل حثالات الكرة الأرضية لأنه لا يمكن أن يكون وطني أو قومي أو عروبي بمنأى عما تتعرض له سورية.
وأوضح أن سورية التي وقفت دائما إلى جانب الفلسطينيين لا يمكن أن تتخذ اي خطوة تضر بهم ولذلك فالمحاولات المحمومة لزج الفلسطينيين في الحرب ضد سورية هي الزندقة بعينها وعرابوها هم نفس عرابي الحرب القذرة عليها ورغم دلالات الإفلاس فيها إلا أنه على اخوتنا الفلسطينيين والسوريين قطع دابر هذا المخطط الجهنمي وسد هذا الباب على الزنادقة ونحن على ثقة بأنهم قادرون.