حلب-سانا
قدمت مبادرة شباب الإغاثة التطوعي حفلاً فنياً بالتعاون مع فرقة نغمة وتر الموسيقية، وذلك في دار المسنين بحي المشاطية في حلب القديمة، بمشاركة 60 سيدة من قاطنات الدار.
المبادرة الشبابية كانت قد انطلقت بعد كارثة الزلزال الذي ضرب مدينة حلب في السادس من شباط الماضي، حيث عمل أعضاء المبادرة على رسم البسمة على وجوه المتضررين والأطفال والكبار.
وقال مؤسس مبادرة شباب الإغاثة التطوعي محمد عواد لـ سانا الشبابية: “إن المبادرة انطلقت منذ اليوم الثاني بعد كارثة الزلزال، والهدف منها مساعدة المتضررين لتخفيف ألمهم وتعبهم وتقديم ما يمكن لهم من مواد غذائية وصحية، إضافة إلى الدعم النفسي”، مضيفاً: اليوم نسلط الضوء على دار الورد _ كما أرغب بتسميتها _ لأن كل فرد فيها يشكل وردة في باقة غنية ومليئة بالألوان.
وقال رئيس فرقة نغمة وتر أسعد الشاطر: “أي إنسان عندما يمر بلده بمحنة يجب أن يقف بجانبها بالإمكانيات التي يمتلكها، ونحن كفرقة لا نملك إلا الموسيقا والعزف، وهذا ما أهديناه للدار، فهم يحتاجون إلى من يقف بجانبهم ويدعمهم ويرسم الفرحة والسعادة على وجوههم حتى لو بالموسيقا”.
وأشارت المتطوعة دالا حريري إلى أنها انضمت إلى المبادرة للمشاركة بدعم كل من يحتاج لدعم، مبينة أن هذا الحفل رسم الفرحة على وجوه كبار السن المتواجدين والمتطوعين كذلك.
وعبرت القاطنة في الدار أم حسين عن سعادتها وفرحتها بقدوم هؤلاء الشباب وحضورها الحفلة، متمنية استمرار قدوم الزوار إلى الدار.
آلاء الشهابي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency