درعا-سانا
دعا أعضاء الهيئة العامة لفرع نقابة الأطباء بدرعا إلى تخفيض الرسوم السنوية على الأطباء وسد العجز بصناديق النقابة ونقل مقر عمل النقابة إلى مديرية الصحة أوالعيادات الشاملة وذلك خلال مؤتمرهم السنوي تحت شعار “فلنبدأ جميعا يدا بيد إعادة إعمار سورية لنكون جديرين بها وليكون السباق مع الزمن لصالح البناء لا التخريب”.
وطالب الأطباء خلال جلسات المؤتمر اليوم برفد مشفى ازرع بالتجهيزات والكوادر اللازمة والاستفادة من الأطباء المتعاقدين مع القطاع العام بمراكز ومنشات صحية في المحافظة وتفعيل العمل بمخبر ما قبل الزواج وإيجاد آلية ليعود ريع تقارير المخبر الطبية للنقابة وعدم إعطاء الأطباء أي وثيقة رسمية دون براءة ذمة من النقابة.
ونوه محافظ درعا محمد خالد الهنوس بالتزام الأطباء بواجبهم الوطني والاستمرار بالعمل في المشافي والمراكز الصحية خلال الأزمة انطلاقا من دورهم الطبي والاجتماعي ومساهمتهم في تفعيل الحوار والمصالحات الوطنية.
بدوره لفت نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن إلى أهمية المؤتمرات لمناقشة الخدمات الطبية المقدمة والإشارة إلى مواقع التقصير والخلل وتطوير الأنظمة النقابية وتلافي السلبيات بما يسهم بتقديم أفضل الخدمات الطبية داعيا إلى تشكيل لجان طبية تخصصية في مراكز الإقامة المؤقتة ومركز المحافظة لمعالجة المرضى والمصابين جراء الأزمة وربطها بالجمعيات الأهلية لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للمواطنين.
من جهته دعا أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي كمال العتمة المشاركين في المؤتمر إلى ممارسة دورهم الحقيقي في مجال المصالحات الوطنية وتعزيز الوعي لدى أبناء الوطن حيال ما يتعرض له من أخطار.
وأشار رئيس فرع النقابة في درعا الدكتور ياسر نصير إلى أهمية معالجة المشاكل المهنية والطبية التي تطرح في المؤتمر للارتقاء بالواقع الصحي في المحافظة.
حضر المؤتمر عدد من أعضاء مجلس الشعب وبعض أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات حزبية في المحافظة.