S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن ما يجري في سورية هو مشروع تدميري يهدف إلى إسقاط موقعها ودورها ومعاقبتها على دعمها للمقاومة في مسار صراعها مع العدو الإسرائيلي.
وقال فنيش خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله اليوم بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد هاشم أحمد أمين في نادي الإمام الصادق في مدينة صور “لقد دعونا إلى قطع الطريق على كل التدخلات الأميركية والصهيونية في سورية فلم نلق إلا الإفتراء والتجني والتحامل لأن هدف أصحاب المشروع هو إسقاط سورية ومشروع المقاومة”.
وأشار فنيش إلى أن هناك من كان يريد جعل لبنان ساحة مفتوحة لكل أصناف التدخل في الشأن السوري وقال “إن ما تحقق على أيدي المقاومة سواء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أو المشروع الصهيوني كان إنجازا عظيما أعطى للبنان القوة والمناعة وأعطى للبنانيين الأمن والطمأنينة وجعل في هذا البلد قوة رادعة لم تفلح كل محاولات العدو الإسرائيلي وحلفائه في أن ينالوا من هذه القوة الرادعة”.
وشدد فنيش على أن دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية بالتعاون والبناء على ما حققته المقاومة ساعد كذلك على تحقيق إنجازات وفرت مزيدا من الأمن والطمأنية ومزيدا من مواجهة الشبكات التكفيرية .
يذكر أن الجيش اللبناني ينفذ منذ شباط الماضي خطة أمنية في مناطق البقاع وشمال لبنان لملاحقة الإرهابيين ومنع تسللهم إلى الداخل اللبناني وقد القى القبض على عشرات الإرهابيين في سياق هذه الخطة.
