الشريط الإخباري

الثقافة تحمل التنظيمات الإرهابية المسؤولية عن الجرائم بحق التراث السوري

دمشق-سانا

أدانت وزارة الثقافة بأشد العبارات اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة على التراث السوري العظيم محملة هذه التنظيمات وأنظمة رجب طيب أردوغان وال سعود ومشيخة قطر وسلطات الاحتلال الإسرائيلي وبعض الحكومات الغربية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم.

وأشارت الوزارة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى “أنها تتابع بقلق بالغ الاعتداءات الإجرامية الإرهابية في إدلب بما فيها من عمليات نهب وتخريب لقطع الآثار السورية من خلال تعاون إجرامي بين الإرهابيين الظلاميين ونظام أردوغان”.

وكان الإرهاب التكفيري الظلامي الذي يستهدف سورية بحاضرها وماضيها ومستقبلها منذ سنوات واصل جرائمه بحق الشعب السوري ومؤسساته وقيمه وحضارته ورموزه وتاريخه حيث دمر مؤخرا النصب التذكاري للمناضل ابراهيم هنانو في مدينة إدلب.

واعتبرت أن هذا السلوك الإرهابي المدمر للتراث الإنساني يجعل هذه الحكومات خارجة على القانون وينبغي على المجتمع الدولي والمنظمات المعنية” تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية في محاسبة هذه الاطراف وفي الضغط عليها للتوقف عن مساندة الإرهابيين في التدمير والتخريب والنهب المنظم للآثار السورية”.

ورأت ان الاعتداء على الآثار السورية هو عدوان على الإنسانية كلها بما تمثله هذه الآثار من توثيق نوعي للتجربة البشرية في عصور مختلفة داعيةً جميع المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى السرعة في اتخاذ اجراءات رادعة بحق الإرهابيين الظلاميين وبحق الحكومات التي تساندهم وتسهل إجرامهم ولاسيما بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 2199 لعام 2015 القاضي بتجفيف منابع الإرهاب وتجريم وتحريم الاتجار بالتراث الثقافي في سورية والعراق.

وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن “تصميمها على تعرية مواقف جميع الأطراف المشاركة في هذه الجريمة وأنها ستتخذ جميع الإجراءات التي تكفل محاسبة المجرمين واسترداد ما جرى نهبه من آثار وتراث سوري”.

وتمارس التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق دورا ممنهجا ومرسوما من قبل جهات إقليمية ودولية لضرب البنية التاريخية لسورية والعراق وتهديم ذاكرتها المكانية عبر نهب الآثار والمتاجرة بها مع عصابات التهريب وتدمير ما يصعب نقله أو تحريكه وهذا العمل الذي وصفته الأمم المتحدة بأنه “جريمة حرب” مرتبط بمصالح أطراف معادية لسورية والعراق على رأسها “إسرائيل” التي تريد تخريب وطمس تاريخ المنطقة لتبرر وجودها الذي لا يستند إلى أي أساس تاريخي ويقوم على الأساطير والخرافات.

انظر ايضاً

وزارة الإعلام تفتح باب التسجيل للحصول على البطاقة الصحفية لعام 2025

دمشق-سانا أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحفية والإعلامية بوزارة الإعلام فتح باب التسجيل للحصول على البطاقة …