كلف زينة فساتين السهرة صناعة سورية متطورة بأيدي حرفييها

دمشق-سانا

كلف زينة الملابس استخدمها الدمشقيون في أربعينيات القرن الماضي حيث انتقلت زينة الفساتين من البروشات إلى شرائط الكلفة التي منحت تيورات وفساتين السهرة السورية أناقة لامتناهية.000

قال محمد بركات عضو شرف جمعية مصممي الأزياء السورية واحد منتجي وبائعي كلف الزينة.. إن فساتين السهرة قديما كانت تزين بالبروشات حيث كانت موضة السنبل السائدة حينذاك.

وأضاف.. إنه اليوم ومنذ عقود تطورت كلف الزينة التي أصبحت عبارة عن ورود تصنع من الاوركنزا والشيفون أو المخمل إضافة للتفتة والساتان أما بالنسبة لشرائط كلفة الزينة فتعتمد على الخرز والستراس والأحجار مثل اللولو والألماس الصناعيين ويمكن في بعض الأحيان أن تكون من الأحجار الكريمة.

وأضاف بركات أن هناك عدة انواع من شرائط كلفة الزينة منها العريض كالكمر ومنها الرفيع الذي يضاف إلى أطراف الفساتين مثل القبة والاكمام وخصوصا عندما يكون الفستان سادة حيث يعتمد المصمم بالدرجة الأساسية على شرائط الكلفة لانها تمنح الفستان لمسة جمالية من ضمن الموديل.

كما أشار بركات إلى كثرة اليد العاملة التي تشغلها صناعة كلف زينة فساتين السهرة وخاصة صناعة ورود الزينة التي تعمل فيها شريحة كبيرة من السيدات السوريات لا يستهان بها وهن يعملن ضمن منازلهن فصناعة الكلف مازالت يدوية بامتياز فهي تعتمد على شك النول والشك العادي.

وختم بركات إن سورية من أوائل البلدان العربية التي أبدعت في صناعة كلف الزينة التي تصدرها للخارج وإن المعارض التي شارك فيها مثل معرض موتكس عكست أهمية الانتاج السوري في صناعة الكلف والتي نالت إعجاب وإقبال زائري معارضنا الخارجية والداخلية فهي دليل واضح على حرفية الأيدي السورية الماهرة العاملة في هذا المجال.

روهلات شيخو