اللاذقية-سانا
تحمل اللغة العربية الكثير من السمات والمزايا التي تجعلها من اللغات القديمة الحية القادرة على استيعاب كل سمات العصر وتطوراته، بعكس العديد من لغات العالم التي تلاشت بمرور الزمن.
(جماليات اللغة العربية) عنوان المحاضرة التي قدمتها اليوم الكاتبة رتيبة أحمد بالمركز الثقافي العربي في بيت ياشوط، بحضور جمهور من المهتمين بالأدب واللغة والنقد.
وبينت الكاتبة أحمد أهم النقاط التي جعلت من اللغة العربية لغة الأدب والشعر والفن من أجمل لغات العالم، بسبب غنى مفرداتها وتناغم واتساق المفردة مع المعنى، وسعة معانيها، وغنى قواعدها، وقدرتها على التطور حسب مقتضيات العصر.
وأشارت أحمد إلى أن اللغة العربية قادرة على استيعاب كل العلوم الفكرية والمادية والتطبيقية وسواها، إضافة إلى قدرتها على حمل جماليات الآداب الحديثة شكلاً ومضموناً، مؤكدة ضرورة تمكين اللغة العربية للأجيال القادمة.
وألقت الطفلة المتميزة جنى كيخيا قصيدة للشاعر حافظ إبراهيم بعنوان (اللغة العربية) بأداء ولغة سليمة، وأظهرت معاني وأبيات القصيدة جماليات هذه اللغة وغناها وضرورة إتقانها في كل أشكال العلم والمعرفة.
بلال أحمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency