S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بغداد-سانا
حذر وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري من أن الإرهاب سيمتد إلى جميع الدول ما لم تتضافر جهود العالم لمحاربته مشددا على ضرورة أن تحظى مسألة الإرهاب في أعمال القمة العربية بحجم يتناسب وخطورته.
وجدد الجعفري في بيان تلقت “سانا” نسخة منه موقف العراق الرافض لجميع أشكال الإرهاب في جميع الدول التي تتعرض لهذا الخطر داعيا إلى اعتماد تجربة العراق في المواجهة.
وحول التطورات الأخيرة في اليمن جدد الجعفري موقف بلاده الداعي لاعتماد الحلول السياسية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن مطالبا بتوحيد الجهود العربية السياسية.
وقال الجعفري.. “إن استجلاب القوى من الخارج ليس صحيحا والأصل أن يكتفي البلد بقواته وبأمنه وبسياسييه وبإدارة مشاكله بنفسه”.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أعربت أمس عن قلقها من العمليات العسكرية فى اليمن داعية إلى إيجاد حل سياسى للأزمة اليمنية لأن “التدخل العسكري” سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع فى اليمن أكثر من السابق و لا يسمح بتبنى الحلول السياسية في الظروف المعقدة القائمة.
القوات العراقية تعثر على ورشة لتصنيع الأحزمة الناسفة شمال بابل
من جهته أعلن مصدر أمني في عمليات بابل أن القوات العراقية المشتركة عثرت على ورشة لصناعة الأحزمة الناسفة شمال المحافظة.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن المصدر قوله إن “عمليات التفتيش متواصلة للبحث عن مخازن الأسلحة حيث تم العثور على ورشة خاصة لصناعة الأحزمة الناسفة داخل كرفان خاص لتربية الدجاج أطراف منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف النصر الواقعة ضمن حدود قضاء المسيب شمال مركز المحافظة”.
وأوضح المصدر أن الورشة كانت تحتوي على مكائن وأكياس تضم مادة الـ “سي فور” بكمية تتجاوز 300 كيلوغرام وأسلاك وأجهزة نقال تالفة تستخدم للتفجير وغيرها من الأدوات.
وأشار المصدر إلى أن قوة عمليات بابل وبالتنسيق مع الحشد الشعبي تواصل عملية المسح الشامل للبحث عن مخازن الاسلحة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي ونقلها إلى المقرات العسكرية.
وكانت القوى الأمنية في بابل عثرت قبل يومين على مخبأ في ناحية جبلة وبداخله مخزن عتاد متوسط وثقيل وصواريخ وأسلحة متوسطة.
من جهة أخرى أفاد مصدر أمني في ديالى أن مسلحين مجهولين فجروا منزلاً سكنيا شمال شرق بعقوبة.
وقال المصدر إن “مسلحين مجهول ين فجروا فجر اليوم منزلا سكنيا في قرية زراعية قرب ناحية العبارة شرق بعقوبة ما أدى إلى تدميره بالكامل دون وقوع خسائر بشرية لكونه كان خاليا من ساكنيه” معلنا أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أحد المشتبه بهم على خلفية الحادث.
وشهدت قرى محيطة بناحية العبارة أعمال عنف متكررة في الأسابيع الماضية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة.
إصابة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة شمال بغداد.. والقوى الأمنية تتصدى لهجوم إرهابي لتنظيم داعش في الرمادي
أكد مصدر فى الشرطة العراقية إصابة مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة سبع البور شمال بغداد.
ونقل موقع السومرية نيوز عن المصدر قوله “إن عبوة ناسفة تركها مجهولون على الشارع العام فى منطقة سبع البور شمال بغداد انفجرت قبل ظهر اليوم ما أسفر عن اصابة مدنيين بجروح متفاوتة”.
وفي الأنبار تصدت القوى الأمنية لهجوم إرهابي شنه عناصر تنظيم داعش على منطقة البو غانم شرق الرمادي وألحقت بهم خسائر كبيرة وأجبرتهم على الانسحاب.
وأوضح مصدر أمني أن عناصر التنظيم الإرهابي هاجموا صباح اليوم منطقة البو غانم ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوة أمنية مسنودة بمقاتلين من عشيرتى البو مرعى والبو غانم من جهة أخرى.
وأضاف المصدر.. إن القوات الأمنية كبدت إرهابيي التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وأجبرتهم على الانسحاب لافتا إلى سيطرة القوات الأمنية على الموقف في المنطقة.
من جهة أخرى أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى أن تنظيم داعش الإرهابي يقف وراء الاغتيالات الأخيرة في بعقوبة والمقدادية.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني “إن الاجهزة الأمنية توصلت إلى خيوط هامة في التحقيقات ببعض الاغتيالات وسيتم اعتقال الجناة في أقرب وقت ممكن”.
وكانت بعقوبة والمقدادية شهدتا سلسلة اغتيالات طالت بعضها مسوؤلين محليين بينهم معاون محافظ ديالى للشؤون الادارية زاهر الجبوري.
في هذا الوقت أصيب شرطي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للنجدة في قضاء الطارمية شمالي بغداد.
وقال مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه “إن عبوة ناسفة وضعها مجهولون انفجرت مستهدفة دورية للنجدة لدى مرورها في شارع التدبير في قضاء الطارمية شمالي بغداد ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الدورية بجروح وإلحاق اضرار مادية بالسيارة”.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها ما تسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
