الرئيس التشيكي: تنظيم “داعش” والإرهاب الدولي يمثلان عدوا مشتركا للجميع

براغ-سانا

أكد الرئيس التشيكي “ميلوش زيمان” أن الاحتلال الأمريكي للعراق كان “خطأ كبيرا” مشيرا إلى أن أي عمل عسكري دولي موحد ضد تنظيم “داعش” الإرهابي يجب أن يتم بتفويض من مجلس الأمن الدولي وألا يكون إفراديا أو يعني احتلال أراضي الغير.

وقال زيمان في حديث لصحيفة “هالو نوفيني” التشيكية ان تنظيم “داعش” والإرهاب الدولي يمثلان عدوا مشتركا للجميع بغض النظر عن وجود العديد من الخلافات والمصالح المتباينة بين دول مجلس الأمن الدولي معتبرا ان الأمم المتحدة يتوجب عليها أن تتوقف عن لعب دور “ناد للنقاش” وأن تصبح قوة “هامة وحقيقية” على المستوى الدولي.

وشدد على أهمية قيام جهد دولي لمتابعة شبكة القواعد الإرهابية في العالم كله الممتدة من نيجيريا إلى مالي والصومال وليبيا وسورية والعراق واليمن مؤكدا وجود الإمكانية لتحييد هذه القواعد الإرهابية ومواجهتها.

بدوره قال رئيس أركان الجيش التشيكي الجنرال “بيتر بافل” في حديث لصحيفة “برافو” التشيكية اليوم ان مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي يجب أن تتم من قبل الدول الإسلامية نفسها وان الأمر سيتوقف الآن على النجاح في خلق تحالف للدول الإسلامية ونوعية الدعم الذي ستحصل عليه من قبل المجتمع الدولي.

ولفت إلى ان العمليات البرية ضد هذا التنظيم تتم الآن من قبل القوات العراقية التي تتلقى الدعم من إيران ومن دول أخرى.