دمشق-سانا
تجارب ومبادرات شبابية تطوعية قادها الشباب السوري خلال سنوات كان لها دور كبير في تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية والتشاركية بين أبناء الوطن كما هو الحال في مؤسسة “سورية بتجمعنا” التي تعتبر صاحبة تجربة تطوعية مهمة في ميدان العمل التنموي والانساني.
رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة رامي الحلبي أوضح في حديث لنشرة سانا الشبابية أن المؤسسة تهدف إلى تعميق أواصر التكافل الاجتماعي بين أبناء سورية ومشاركتهم في كل الظروف وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم وترسيخ قيم المحبة والوحدة الوطنية وتقديم الخدمات والمساعدات المادية والمعنوية للفئات المستهدفة وذلك بجهود متطوعيها الشباب.
وتعمل المؤسسة في عدد من المجالات الإنسانية المجتمعية كدعم أسر الشهداء وأبنائهم وجرحى الوطن والأطفال الأيتام والأسر التي لا معيل لها والمهجرة وذلك ضمن حملات ومشاريع متعددة ومستدامة وفقاً للحلبي.
وتابع الحلبي تطور عمل المؤسسة خلال السنوات الماضية تماشياً مع المتغيرات التي أحدثتها الحرب على سورية حيث نفذت أكثر من 1400 مبادرة ونشاط شبابي خلال الأعوام الـ 11 الماضية على امتداد الوطن موجهة لأهالي الشهداء وأبنائهم والجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة والعائلات التي لا معيل لها.
وتنوعت المبادرات والحملات الدورية المستمرة بين تقديم الأدوية ووسائل التدفئة وتوزيع ملابس للأطفال وقرطاسية لطلاب المدارس والغراس للمزارعين المتضررين من الحرائق والسلل الغذائية والمبالغ النقدية وغيرها.
ولفت إلى أن مجموعة من الشباب المتطوعين يعملون أيضاً على تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للأطفال الأيتام وتكريم المتفوقين منهم وتقديم الأدوية المجانية لأصحاب الامراض المزمنة كما تعمل المؤسسة على التخطيط لمشروع خاص لدعم الشباب الجامعي.
وأشار الحلبي إلى أنه من ضمن خطط المؤسسة إقامة فروع دائمة لها في عدد من المحافظات وتأهيل وتدريب كوادرها البشرية مختتما حديثه بالقول: سنستمر بالعطاء لتكون مؤسسة “سورية بتجمعنا” واحة للعمل التطوعي في كل مجالات الحياة من أجل وطن آمن يستحق منا كل العمل.
بشرى معلا
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency