الطلبة السوريون في سلوفاكيا يجددون العزم على متابعة تحصيلهم العلمي للمساهمة ببناء سورية

براتيسلافا-سانا

تركزت أعمال المؤتمر السنوي للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا على معالجة مشاكل الطلبة وعدد من القضايا التنظيمية والثقافية والنشاطات التي يقوم بها الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا.

وجدد المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “بالعلم والمعرفة والعمل نبني سورية الحديثة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.. عزم الطلبة على متابعة تحصيلهم العلمي والمعرفي من أجل العودة إلى أرض الوطن والعمل على بنائه وتعزيزه وإعادة إعماره.

بدوره دعا الدكتور سمير مسعد عضو المجلس المركزي للاتحاد الوطني لطلبة سورية الطلبة إلى الاهتمام والعناية بتحصيلهم العلمي وتفوقهم واكتساب المزيد من الخبرات والمعرفة للمساهمة في إعادة إعمار الوطن مشددا على أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع بمن فيهم الطلبة بذل جهود استثنائية ومضاعفة لكشف أبعاد المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.1

من جانبه أكد جابر شموط السكرتير الأول في السفارة السورية في كلمته خلال المؤتمر أهمية التعاون والتنسيق بين السفارة واتحاد الطلبة والجهود التي يبذلونها لأجل حل المشاكل التي قد تعترض الطلبة السوريين الدارسين في الخارج معربا عن تقديره لفرع سلوفاكيا لاتحاد الطلبة السوريين لما يبذلونه من اهتمام بشؤون الطلبة السوريين.

بدوره جدد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقوف الطلبة السوريين الدارسين في سلوفاكيا خلف قيادة الرئيس الأسد والالتزام بشعار المؤتمر والعمل على تنفيذ مضمونه وبذل أقصى الجهود لتحقيق التفوق في الدراسة والتحصيل لاسيما أنه يعزز دور الطلبة في الداخل والخارج في مواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرة دنيئة.

ودعا أسعد الطلبة السوريين إلى التواصل مع الطلبة السلوفاك والأجانب ونقل الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وفضح مفردات المؤامرة الدولية التي تتعرض لها.

وفي ختام المؤتمر تبنى المؤتمر توصيات عدة لتفعيل عمل الاتحاد الوطني لطلبة سورية على الساحة السلوفاكية وانتخب المكتب الإداري الجديد لفرع الاتحاد.

الجالية السورية في سلوفاكيا: سورية الحضارة والمقاومة ستعود أفضل مما كانت

وأكد أبناء الجالية العربية السورية في سلوفاكيا أن سورية الحضارة والعروبة والمقاومة ستعود أفضل مما كانت عليه نتيجة حالة التلاحم العميق بين الشعب والجيش تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وقال أبناء الجالية في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لثورة الثامن من آذار تلقت سانا نسخة منه.. “تعود ذكرى ثورة الثامن من آذار وسورية المقاومة وجيشها وشعبها الأسطوري وقيادتها تحقق الانتصارات على جميع الصعد على التنظيمات الإرهابية المسلحة والفكر التكفيري الحجري”.

وأضاف أبناء الجالية في بيانهم “إن هذه الانتصارات تسير بنفس الخطى في مسار المصالحات الوطنية في سبيل إيجاد حل سياسي سوري يحقق طموحات جميع أطياف المجتمع السوري في الأمن والأمان والاستقرار بعيدا عن الإملاءات والشروط الخارجية والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية”.

ولفت أبناء الجالية في بيانهم إلى أن النهج الوطني القومي التحرري الذي تبنته سورية منذ ثورة الثامن من آذار شكل ركيزة أساسية لحركة التحرر العربية وعمل على حماية الحقوق والمصالح العربية المشروعة واستعادتها ووقف ضد المشاريع الامبريالية الأمريكية التي تستهدف الأمة العربية وثرواتها واستقلالية قرارها الأمر الذي دفع قوى إقليمية ودولية إلى العمل ومحاولة معاقبة سورية لإضعافها وإخراجها من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني ووضع المنطقة تحت الهيمنة الامبريالية الصهيونية لكنها اصطدمت بوحدة الجيش والشعب والقيادة وتمسكهم بثوابت الوطن.

وأعرب أبناء الجالية عن ثقتهم بانتصار سورية وعودة الأمن والأمان والاستقرار إليها مشيدين ببسالة الجيش العربي السوري وبالتضحيات الجسام التي يقدمها دفاعا عن وحدة الوطن وأمن المواطنين.