الكردي يبحث مع وفد عراقي إمكانية توقيع اتفاق توءمة

دمشق-سانا

بحث رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي مع وفد أكاديمي عراقي من مجموعة الفارابي للمعرفة والتنمية الدولية آفاق تطوير التعاون المشترك في مجال التعليم العالي وإمكانية توقيع اتفاق توءمة بين الجانبين.

وقدم الدكتور الكردي خلال اللقاء عرضا عن واقع التعليم في الجامعة وكلياتها ومعاهدها ونظامها الدراسي العام والموازي والمفتوح والدراسات العليا وعلاقاتها العلمية مع الجامعات العربية والدولية مبديا الاستعداد للتعاون مع الجانب العراقي فيما يخص الدراسات العليا بعد دراسة الإمكانية والفائدة المشتركة.

وطلب رئيس جامعة دمشق من الوفد تحديد الاختصاصات العلمية وعدد الطلاب ضمن مقترح متكامل بغية عرضه على مجلس الجامعة ثم مجلس التعليم العالي لإقراره وتوقيع اتفاق التوءمة الذي يحدد أطر التعاون المشترك.2

بدوره أعرب رئيس الوفد ورئيس مركز الفارابي للدراسات الاستراتيجية في المجموعة الدكتور وهاب الطائي عن رغبته في “إقامة علاقات تعاون علمية استثنائية مع جامعة دمشق نظرا لعراقتها وسمعتها المرموقة دوليا وتوقيع اتفاق توءمة في مجال الدراسات العليا”.

وبين الدكتور الطائي أن مجموعة الفارابي ترغب بان يكون التعاون مع جامعة دمشق من خلال إيفاد طلبة عراقيين من اختصاصات “الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والميكروبيولوجيا والعلوم الإنسانية والقانون” إلى الجامعات السورية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه بعد أن يجتاز الطالب السنة التمهيدية في العراق ثم يعد بحثه ويناقشه بإحدى الجامعات السورية.

وتضم مجموعة الفارابي للمعرفة والتنمية الدولية عددا من المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية هي مؤسسة الفارابي للتقدم العلمي وجمعية الفارابي الأكاديمية وأكاديمية الفارابي للإعلام ومعهد الفارابي للغات والحاسوب إضافة إلى أكاديمية الفارابي للتنمية البشرية ومركز الفارابي للدراسات الاستراتيجية كما تصدر المجموعة صحيفة الفارابي الأسبوعية ومجلة الفارابي المحكمة.

حضر اللقاء نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور جمال العباس ومدير العلاقات الثقافية والدولية الدكتور محمد كيال.

جامعة دمشق وهيئة الاستشعار عن بعد توقعان مذكرة تفاهم للاستفادة من الكفاءات البشرية لدى الجهتين وتوظيف تقانات الاستشعار

من جهتها وقعت جامعة دمشق اليوم مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بهدف تعميق العلاقات الأكاديمية والعلمية والتقنية والبحث العلمي للاستفادة من الخبرات والكفاءات البشرية لدى الجهتين وتوظيف تقانات الاستشعار عن بعد وتفاعلها مع أعمال وأنشطة الجامعة.

ويقوم الطرفان بموجب المذكرة التي تمتد سنتين يمكن تجديدها بعد موافقة الفريقين بتشجيع التعاون والتكامل في مجال تطوير واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والنظم الرافدة للأغراض العلمية في دعم التنمية الشاملة وبما ينسجم مع مهام الفريقين والاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية في الجامعة.

وتلزم المذكرة الجانبين بالتعاون المشترك في مجال الدراسات والبحوث العلمية حول تطبيق تقانات الاستشعار عن بعد والنظم الرافدة بما يتلاءم مع خطط وبرامج الفريقين وتنظيم دورات تدريبية مشتركة أو متبادلة بغية رفع كفاءة الموارد البشرية وفق احتياجات ومتطلبات العمل وتسهيل استخدام التجهيزات والتقانات والمخابر والصور الفضائية والخرائط الأرضية وكافة الوسائل والوثائق العلمية لدى الفريقين.

كما يتبادل الطرفان الخبراء والمختصين ويشاركان في الندوات وورشات العمل المشتركة سعيا لتطوير المعرفة وتقديم الاستشارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا مع دراسة امكانية اشراك باحثي الهيئة في الإشراف العلمي على رسائل التخرج و الماجستير والدكتوراه وفقاً للقوانين الناظمة بما يتيح مساعدة الهيئة لهوءلاء الطلبة في تنفيذ البحوث التطبيقية.

واشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي الى اهمية المذكرة في ضوء الظروف الراهنة وتوجه الجامعة الى الايفاد الداخلي وتاهيل المعيدين بما يرمم النقص الحاصل في بعض الاختصاصات التقنية ويوءدي لانجاز ابحاث ودراسات هندسية وعلمية على سوية عالية من الجودة تنعكس إيجابا على مخرجات الجامعة.

بدوره لفت مدير الهيئة العامة للاستشعار عن بعد الدكتور أسامة عمار الى ان توقيع المذكرة ياتي بهدف تعميق علاقات التعاون العلمي والبحثي المشترك ما بين الهيئة وجامعة دمشق للاستفادة من المعطيات المكانية وتقانات الفضاء ومخابر الهيئة المتطورة وتجهيزاتها للمساهمة في بناء القدرات وسد الثغرات والفجوات وخاصة فيما يتعلق بتقانات الفضاء.

وتمارس الهيئة العامة للاستشعار عن بعد التي احدثت عام 1986 وتعد هيئة علمية بحثية ترتبط بوزارة الاتصالات والتقانة جميع المهام والأعمال المتعلقة باستخدام تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد وما يتصل به من نشاطات البحث والتطوير بهدف توطين تلك التقانات واستثمارها على النحو الذي يحقق المصالح الوطنية في سورية.

كما تقوم بادارة وتنفيذ برنامج الفضاء السوري واجراء الدراسات والبحوث والتجارب العلمية الخاصة بعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد وتنفيذ البرامج المتعلقة بذلك وبناء منظومة علمية متكاملة في مجال التطوير والتصنيع والتحكم بالسواتل ومحطات الاستقبال للمعطيات الاستشعارية وأرشفتها واستخدامها في المجالات العلمية والعملية المختلفة.

وتستفيد ايضا من التقانات الخاصة بعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد في مجال مراقبة الأرض والموارد الطبيعية وادارتها وحماية البيئة والانذار المبكر والوقاية من الكوارث والتلوث البحري والجوي واقتراح البرامج والدراسات اللازمة للاستفادة من تلك التقانات والعمل على تنفيذها اضافة الى اعداد وتدريب وتأهيل المختصين والكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات العلمية والعملية ذات الصلة بعمل الهيئة.

انظر ايضاً

موسم الامتحانات يبدأ في جامعة دمشق…الكردي: تسير بالشكل الأفضل دون عوائق-فيديو

دمشق-سانا بدأت امتحانات الفصل الثاني للعام الدراسي 2015-2016 في الكليات النظرية بجامعة دمشق وتستمر على …