مدريد-سانا
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن تفكيك قوات الأمن والشرطة في مدينة سبتة شبكة إرهابية كانت تخطط لشن هجمات ارهابية في اسبانيا واعتقال اثنين جديدين من عناصرها.
وقالت الوزارة في بيان أن عملية الاعتقال التي جرت في الساعة الرابعة من فجر اليوم جاءت في اطار عملية أمنية واسعة تنفذها السلطات الاسبانية منذ شهر أيلول الماضي والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شخصا في مدينة سبتة كما تم اعتقال أربعة أشخاص في كانون الثاني الماضي في نفس العملية بتهمة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أشخاص لصالح التنظيمات الارهابية المسلحة مثل تنظيم داعش الإرهابي.
وأشارت الوزارة إلى أن العملية الأمنية والتحقيقات ما زالت جارية حيث قامت الأجهزة الأمنية المختصة بتفتيش منازل المعتقلين.
ويتصاعد قلق الدول الغربية بشأن خطر ازدياد عمليات تجنيد الشبان ليصبحوا متطرفين من قبل الإرهابيين المتواجدين في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وعودتهم الى بلادهم لشن هجمات محتملة.
وعززت إسبانيا الإجراءات الأمنية وكثفت الجهود المبذولة لمنع انتشار التطرف بين الشبان الإسبان خشية تعرضها لهجمات إرهابية.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن مسلحا سابقا يدعى صالح كان في صفوف تنظيم داعش الإرهابي أكد انه شاهد الإرهابي البريطاني الملقب بـ “الجهادي جون” وهو يقوم بقطع رأس الرهينة الياباني كينجي جوتو.
وقال صالح للصحيفة إن المسلح الملثم الذي يظهر في عدة أشرطة فيديو وهو ينفذ عمليات الاعدام ويصنف كأخطر إرهابي في منظمة متطرفة مسؤولة عن قتل رهائن أجانب هو البريطاني جون.
وتسعى بريطانيا التى أحست بخطر ارتداد الإرهاب الذى دعمته ومولته في سورية لمنع عودة الارهابيين الذين شجعتهم للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية إلى أراضيها.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه نواب في مجلس العموم أن نحو ألفي بريطاني انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق كشفت تقارير إعلامية مؤخرا أن أجهزة مكافحة الإرهاب تراقب 3 آلاف متطرف داخل بريطانيا خشية أقدامهم على ارتكاب أعمال أو هجمات إرهابية داخل الأراضي البريطانية أو أن يتحولوا في المستقبل إلى مجرمين متمرسين على غرار الإرهابي البريطانى الملقب بـ “الجهادي جون”.