دمشق-سانا
رغم تنوع الأشكال الشعرية التي جاء بها المشاركون في مهرجان أدبي أقامه فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب إلا أن الحب ظل الحاضر الأكبر في قصائدهم المشحونة بالعواطف.
المهرجان الذي احتضنه المركز الثقافي في كفرسوسة شهد مشاركة من أجيال متباينة استهله الإعلامي سامر الشغري بقراءة نصوص جمعت بين الأصالة والحداثة وفق ابتكار تركيبي اعتمد النزعة العاطفية المتناغمة مع الحركة الموسيقية.
كما ألقت الشاعرة والفنانة التشكيلية خلود كريمو مقطوعات شعرية اقتصرت على شكل الشطرين ملتزمة بعاطفة وجدانية صادقة وحركة متوازنة لأحدث النصوص الممتلئة بمشاعر المرأة.
على حين جاءت نصوص الشاعرة إيمان موصلي ملتزمة بالشكل النثري الحديث حيث شكلت نصوصها بصور ورموز شفافة جاءت لتدل بها على ما تحمله من رؤى وعواطف.
وألقى الشاعر منير خلف نصوصه التي جاءت بأسلوب الشطرين محملة بتجديد دون أن يتخلى عن الأصالة الشعرية وعن نزعته الانسانية التي توازنت مع الموضوع.
وتفرد الأديب رياض طبرة في إلقاء قصيدة واحدة تجلت فيها العفوية وصدق العاطفة عبر طرح مواضيع إنسانية ووجدانية كانت مناسبة لحركة الموسيقا الشعرية التي التزم بها.
وختمت الشاعرة هيلانة عطاالله بمقطوعات شعرية التزمت فيها بموسيقا الشعر ودعت فيها إلى المحبة التي تأخذ أشكالاً عديدة ولكنها تستمد قوامها الأساسي من الانسانية.
رئيس فرع ادلب لاتحاد الكتاب الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار المهرجان تحدث عن الغنى في المشهد السوري الشعري المعاصر وتمسك رموزه بالوطن وثوابته وتماهيه في الوقت نفسه مع دواخل النفس البشرية وشجونها.
بلال أحمد
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency