حاضنة أيتام سورية..تأهيل الأطفال فنيا وتعليميا بمختلف المحافظات

اللاذقية-سانا
تحملوا مسؤولياتهم كشباب جامعيين تجاه شريحة مهمة من المجتمع أرادوا لفت النظر إليها ولحاجاتها فأيتام سورية على حد تعبيرهم يحتاجون منا كل رعاية واهتمام.

ويؤكد نوار مقصود مدير تنفيذي في حاضنة أيتام سورية أن عمل الحاضنة يمتد عبر عدد من المحافظات السورية كاللاذقية وحمص وحماة وسيشمل كل المحافظات السورية بحيث تتمكن الحاضنة من تقديم خدماتها لكل الأيتام السوريين.

وتقوم فكرة الحاضنة الرئيسية حسب مقصود على تشكيل فرق من الأيتام المهتمين بالأمور الفنية والرياضية والمسرحية وغيرها من الميادين لافتا إلى ” أن الخطوة الأولى كانت بعد انطلاقة الحاضنة رسميا نهاية العام الماضي حيث تعاونت مع حملة “دفانا محبتنا” خلال العاصفة الثلجية لتأمين الملابس اللازمة للأطفال من مختلف الأعمار”.

وأوضح مقصود أنه تم تشكيل فريق تطوعي في عدد من المحافظات وتمت زيارة مراكز إقامة مؤقتة للمهجرين بحمص لتأمين اللوازم الضرورية للأطفال وتوسعت الحملة لتشمل مراكز إقامة مؤقتة في اللاذقية ومصياف بالتعاون مع جمعية الأمل الخيرية في مصياف التي تقدم للمجموعة الدعم اللازم لها لتذليل الصعوبات الإدارية وتسهيل عملهم في جميع المحافظات.

وأشار مقصود إلى ان هدف الحاضنة الثاني يتمحور حول تشكيل قاعدة بيانات حقيقية خاصة بهم لتصل المجموعة الى رقم حقيقي بالأيتام السوريين.

من جهته تحدث صلاح بلول منسق أعمال الحاضنة عن انطلاق حملتهم الثانية التي حملت عنوان وفر مصروفك وتقوم على تحفيز كل شخص مهما كان عمره أو عمله على اقتطاع جزء بسيط من مصروفه اليومي لشراء دفتر او قلم أو أي شيء يتعلق بالأدوات المدرسية التي تحتاجها العملية التعليمية بحيث تعود عوائد هذه الحملة لدعم الأطفال المهجرين من ريف اللاذقية الشمالي.

واشار بلول الى ان الحاضنة ستعمل خلال الفترة القادمة على إطلاق مشاريع لتأهيل الأيتام الأكبر سنا مهنيا ولا سيما ان مجموعة كبيرة من المتطوعين في الحاضنة هم من الأيتام ومن الجيد ان تنشئ الحاضنة أجيالا تكون داعمة لعملها لدعم أجيال أخرى مستقبلا.

واعتبر أن خطوة التأهيل المهني ستكون لها أثر عميق لتعليم هذه الشرائح مهنا تفيدهم في حياتهم و توفر لهم فرص عمل تساعدهم على كسب رزقهم.

ياسمين كروم