بيروت-سانا
جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان إدانتهم واستنكارهم لممارسات الإرهابيين الوحشية بحق أبناء الشعب السوري وفي لبنان مؤكدين أن هؤلاء الإرهابيين المجرمين هم أدوات تنفيذ للمشروع الأميركي الصهيوني على الأمة العربية.
واستنكر قبلان وحمدان الاعتداء الإرهابي على حافلة بدمشق والاعتداء الإسرائيلي على مزارع الأمل بالقنيطرة اللذين أديا إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح مؤكدين أن الإرهابيين المحتضنين من العدو الإسرائيلي وحلفائه ينفذون رغبات العدو وموضحين أن ما جرى يأتي دائما في سياق واحد وهو سياق الصراع العربي الإسرائيلي وأن اختلفت الأدوات.
وقال حمدان سنكون دائما موحدين ولن يستطيع أحد أن يبعدنا عن هدفنا الأساسي في تحرير فلسطين وكل فلسطين والقدس الشريف.
وفيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان قال حمدان “أكدنا أنه يجب أن يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية الذي يمثل سيادة لبنان وكرامة لبنان” مشيرا إلى أنه من المؤسف أن نسمع بين الفترة والأخرى تصريحات تحريضية لا تخدم إلا العدو الذي يتربص بنا شرا.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: التنظيمات الإرهابية التكفيرية تخدم المخطط الصهيوني
بدوره استنكر الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الطريقة الهمجية التي تستخدمها العصابات الإرهابية التكفيرية في قتلها للمحتجزين لديها فضلا عن استهدافها المدنيين الابرياء في مختلف المناطق والبلدان.
وقال الشيخ قبلان في تصريح له اليوم “إن هذه الفئة الضالة المفسدة في الأرض تمتهن القتل وتمارس الإرهاب من منطلق عقائدي يتماهى مع العنصرية الصهيونية في قتل كل مخالف لها”.
وأضاف إن التنظيمات التكفيرية تخدم المخطط الصهيوني في الأهداف والوسائل والمنطلقات بما يوءكد ان الارهاب صناعة استعمارية عنصرية تقوم على مبدأ إرعاب الناس بغية قهرهم وإخضاعهم لإرادة مجرمة تستبيح حرمة الناس وكرامتهم وحريتهم.
وطالب قبلان العرب والمسلمين بالتضامن لمواجهة الإرهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري فيجمعوا كلمتهم ويوحدوا صفوفهم لاقتلاع البؤر الإرهابية التي تشيع قتلا وتشريدا وانتهاكا لحقوق الانسان في اعمال لا يقبل بها عقل ولا يقرها دين.
وكان تنظيم داعش الإرهابى نشر شريط فيديو تناقلته مواقع على الانترنت أمس الأول يظهر إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذى كان يحتجزه التنظيم منذ 24 كانون الاول الماضي حرقا.