“سوا إيد بإيد سوريانا أحلى” برنامج لإعداد المدربين الاكفاء

دمشق-سانا

أطلقت حملة “سوا إيد بإيد سوريانا أحلى” التطوعية مؤخرا برنامجا تدريبيا جديدا يهدف إلى إعداد مدربين إكفاء وعلى سوية احترافية عالية يعملون بعد التخرج من البرنامج على تطوير مهارات الشباب وتفعيل طاقاتهم وقدراتهم العملية تمهيدا لدخولهم إلى سوق العمل والمفاضلة بين الخيارات المتاحة أمامهم على نحو مدروس ليصب البرنامج أخيرا في تحقيق التنمية المجتمعية بطابعها المستدام.

وذكر الدكتور “عبد الله هاشم” المسؤول عن الحملة لنشرة سانا الشبابية أن برنامج تدريب المدربين يسعى لتأهيل المشاركين وإعدادهم كمدربين محترفين في مختلف مجالات العمل إذ يتم التعامل مع الأطباء والمهندسين وسواهم بهدف رفع حالة الأداء والإنتاجية ومهارات التواصل وطرق تحديد الاحتياجات التدريبية وسد الفجوات الحاصلة في العمل من خلال دراسة عملية مبنية على الخبرة الواسعة للمدربين الذي ينفذون تلك البرامج.

ويشرف على تنفيذ هذا البرنامج بحسب “هاشم” مجموعة من المدربين المعتمدين ونخبة من المدربين ذوي الخبرة العالية في هذا المجال وهو ما جعل البرنامج ينتشر على نطاق واسع ويحظى باقبال كبير من خلال عدد المشاركين الذين توافدوا بعد الجلسات الأولى لتطوير مهاراتهم المختلفة والتي تعتبر حجر الأساس لبناء مدربين فاعلين واكفاء.

ويتعرف الشباب المشارك من خلال هذا البرنامج على فوائد التدريب وخطوات التخطيط الاستراتيجي بالإضافة إلى رفدهم بالمهارات التطبيقية للقيام باعداد هذا التخطيط وتنفيذه بشكل علمي منهجي ووضع الخطط التنفيذية له وتطبيق التمارين العملية والتي ستكون ذات طابع مميز وجديد في عالم التدريب.

وأشار المسؤول عن الحملة إلى أنه في حال قبول المتدرب ضمن فريق عمل المدربين فسوف يصار الى منحه بطاقة مدرب معتمد من المركز وبذلك تنتهي مراحل البرنامج ويبدأ المتدرب بممارسة عمله التطوعي كمدرب ضمن الحملة.

يشار إلى أن حملة “سوا إيد بإيد سوريانا أحلى” يقيمها مركز الإدارة العالمية للتدريب والتطوير والتأهيل الأكاديمي وتهدف إلى تدريب الشباب على مهارات تطوير الذات وتنميتها من خلال اكسابهم أفكارا جديدة وقدرة عملية على التحفيز العلمي والحياتي وزيادة الوعي المعرفي والتنموي لدى الشباب من خلال ورشات عمل تخصصية متتابعة.

لمى الخليل