حماة-سانا
يعد العمل الإنساني همزة الوصل داخل المجتمعات البشرية والجهد الرحيم الذي يلتمس من خلاله حاجات المتضررين و المحتاجين بهدف حمايتهم ورعايتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والمأوى والرعاية.
وفي ضوء هذا الهدف النبيل أطلقت جمعية مصياف الخيرية مشروع المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة والذي شمل مد يد العون لمئات الأسر المتضررة والمهجرة في منطقة مصياف.
وفي حديث لنشرة سانا سياحة ومجتمع أوضح عروة باشا المدير التنفيذي لاتفاقية الشراكة التي أبرمتها الجمعية مع المنظمة الدولية للهجرة العام الماضي ..أن الجمعية الشريك المنفذ لمساعدات المنظمة للمتضررين والمهجرين والمحتاجين في مصياف لافتا إلى أن العمل في المشروع أطلق فعليا مع بداية العام الجاري ويتوزع على ثلاثة أشكال من المساعدات وهي السلل الصحية والخدمية وثانيا كراسي العجزة وثالثا سلل الترميم لمراكز الإيواء ومساكن المهجرين.
واعتبر باشا أن هذه المساعدات تمكن الأسر المحتاجة من تأمين حاجاتها من هذه المواد المرتفعة السعر.
بدوره أكد أحمد زريق متطوع في الجمعية أن مشروع المساعدات الأغاثية لم يقتصر على توزيع السلل بل ساهم أيضا في توفير معدات شخصية ضرورية للمعوقين كتوزيع عدد من الكراسي المتحركة وأجهزة تحليل سكر.
وشمل المشروع أيضا تقديم سلل ترميم اس او اك وهي مخصصة لمراكز الإيواء وللأسر التي تقطن في مساكن مؤقتة حسب ربيع الخش المتطوع في الجمعية موضحا أن المنظمة ساهمت بتقديم سلل ترميمية تقوم على أساس مساعدة الأسر في توفير مساكن لائقة حيث قامت الجمعية بترميم 7 منازل تقطنها أسر مهجرة ووافدة للمدينة.
عيسى حمود وسهاد حسن