الشريط الإخباري

نثريات غزلية ومزج الخيال بالواقع في ديوان (هي الشمس) للشاعر محسن غانم

حمص-سانا

أربع باقات شعرية احتضنت ثلاثا وأربعين قصيدة نثرية فاضت بمشاعر الغزل والحب ضمن ديوان (هي الشمس) ثاني نتاجات الشاعر محسن غانم الأدبية.

وجاءت قصائد الديوان على هيئة بوح تنوعت عناوينه وتوحدت في مضمون ينادي بعشق الجمال ورأت في المحبوبة كيانا ملهما ومنبعا للكلمة بأسلوب قصصي سلس.

الشاعرة حنان رستم رأت أن ديوان (هي الشمس) اقتصر على الحب كشعور نبيل يرتقي بالنفس البشرية واستطاع من خلاله الشاعر أن يبث حبه وأشواقه لحنا نديا موظفا مفرداته الواضحة والأنيقة الشفافة لإبراز أفكاره ودوافعه فغازل المحبوبة بلطف ورقي.

ولفتت رستم إلى أن الشاعر تحرر في ديوانه من أوزان الشعر وقوافيه ومعادلاته الصارمة واعتمد بالمقابل على الجمل الانشائية كالأمر والنهي والاستفهام والنداء معلنا سطوة الشاعر وقوة موقفه وتقديره لذاته في حين جاءت الجمل الإخبارية للتعزيز والتأكيد وإثبات قناعة الشاعر بما يفكر به.

الشاعر محسن غانم ذكر أن باقات الديوان متسلسلة حملت عناوين /هي الشمس والساعة 25 وسجال حب وأيلول/ امتزج فيها الخيال مع الواقع لتروي قصة حب جمعته بامرأة شاعرة أشبه بالشمس تارة شقراء وتارة سمراء فتواعدا والتقيا وتراقصا فوق السحاب لكن القدر كان لهما بالمرصاد وجاء خريف أيلول بعد صيف عاطر بالبهجة واللقاءات ليطوي المرض والموت قصة حبهما في التراب.

يشار إلى أن ديوان هي الشمس هو الديوان الثاني بعد /همس الارواح/ ويقع في 100 صفحة من القطع المتوسط صادر عن دار ليندا للطباعة والنشر والتوزيع وصمم الغلاف الفنان أنور رشيد.

رشا المحرز