درعا-سانا
بدأت عملية جني محصول البندورة في كل مناطق زراعته بمحافظة درعا وسط مؤشرات إنتاجية عالية.
ودعا المزارعون الجهات المعنية إلى تأمين أسواق لتصريف الإنتاج بأسعار عادلة توازي تكاليف الإنتاج فالتسويق يخضع للعرض والطلب وتحكم تجار أسواق الهال وأصحاب معامل الكونسروة بالأسعار في ذروة الإنتاج مؤكدين تعرضهم لخسائر كبيرة بسبب ضخامة الإنتاج مقابل الضعف على الطلب بالمواسم السابقة وارتفاع تكاليف الزراعة والعملية التسويقية.
من جهته أشار أحمد حجازي رئيس مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي درعا لنشرة سانا الاقتصادية إلى أن مزارعي البندورة بالمحافظة استمروا بعملية الزراعة رغم الخسائر التي تعرضوا لها في المواسم الثلاثة الماضية مبيناً أن غلاء مستلزمات العمل والإنتاج الزراعي كأسعار البذور والأسمدة والمبيدات وعدم توافر السماد بالكميات الكافية وفي الأوقات المحددة والمحروقات في مرحلة حضانة الشتول تتسبب بخسارة مزارعي البندورة ما يحتم على الجهات المعنية إيجاد أسواق تصريف مناسبة أو فتح باب التصدير.
وبين المهندس حسن الأحمد رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية زراعة درعا أن المحافظة تأتي في المرتبة الأولى في زراعة وإنتاج البندورة المكشوفة بعروتيها الصيفية والتكثيفية مشيراً إلى أن المساحة المخططة للموسم الحالي تبلغ 2546 هكتاراً نفذ المزارعون منها مساحة تجاوزت 2870 هكتاراً بينما يبلغ متوسط الإنتاجية 150 طناً للهكتار الواحد.
وأضاف: قامت مديرية الزراعة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة بتأمين المحروقات اللازمة لعملية الزراعة ووفق الكميات المتوافرة.
قاسم المقداد
نشرة سانا الاقتصادية