الشريط الإخباري

“التمز” المادة الأكثر طلبا للتدفئة في حمص

حمص-سانا

نتيجة الظروف الجوية السائدة والبرد القارس وقلة مادة المازوت لجأ اهالي مدينة حمص الى أساليب توفر لهم ولأطفالهم الدفء حيث باتوا يشترون مكعبات “التمز” الذي هو عبارة عن تجميع لبقايا معاصر الزيتون وحول هذا الموضوع التقت نشرة سانا المنوعة أبو معتز الذي يقف يوميا منذ الصباح الباكر وحتى المساء عند حديقة عكرمة ليبيع ما حملته سيارته من أكياس ومكعبات للتمز .

يقول أبو معتز اقوم باحضار التمز من مدينة طرطوس يوميا لابيعه هنا حيث لاقى رواجا كبيرا لدى الناس الذين يشترونه بكثرة لقلة المازوت فاشتعاله يعطي الحرارة العالية والدفء الكافي للمكان .

وأضاف ان التمز يصنع مما تخلفه معاصر الزيتون من بقايا البذور والزيت حيث يتم تجميعه ووضعه في قوالب ويجفف جيدا لان عدم تجفيفه يؤدي الى حدوث مشاكل في المدفأة أو البواري وقد يغلقها وتكون بحاجة للتنظيف الدائم بسبب احتوائه على المادة الزيتية .

وتابع ان مبيعه لمكعبات التمز يصل في بعض الأيام الى 1000 كيلو غرام أو حتى أكثر لافتا الى ان المكعب الواحد من التمز يساوي وزنه الكيلو غرام ويتراوح سعره بين 45 إلى 60 ليرة سورية.

من جهته قال ابو نادر صاحب محل في احدى حارات حي عكرمة انه يشتري مكعبات التمز من مصادر عدة ويضعها أمام باب محله ليبيعها للناس مشيرا الى ان الاسرة قد تحتاج يوميا الى خمسة أو سبعة كيلو غرامات من التمز لتوفير الدفء في المنزل .

وتقول هدى ربة منزل انه في ظل الظروف الجوية الصعبة لجأت أغلب الأسر لاشعال التمز للحصول على الدفء رغم رائحته غير المحببة.

 

مثال جمول