محكمة نمساوية تبرئ مراهقتين نمساويتين اعتقلتا قبل انضمامهما لـ”داعش”

فيينا-سانا

برأت محكمة نمساوية اليوم مراهقتين نمساويتين اثنتين اعتقلتا أثناء محاولتيهما التوجه إلى سورية للانضمام الى تنظيم “داعش” الإرهابي وذلك في واقعة جديدة تؤكد استخفاف الغرب بخطر عودة مواطنيه الذين يتسللون الى سورية للانخراط في صفوف التنظيمات الارهابية وعلى راسها تنظيم “داعش”.

ونقلت رويترز عن المتحدثة باسم المحكمة قولها ان القاضية التي برأت الفتاتين اعتبرت ان تصرف الفتاتين ليس إجراميا لأنهما اعتقلتا في رومانيا ولم تصلا إلى مرحلة الانضمام إلى منظمة إرهابية مشيرة الى أن المحكمة لم تفرض أي قيود على سفر الفتاتين.

وكانت السلطات النمساوية اعتقلت الفتاتين في 30 كانون الأول الماضي.

وحذر كبير خبراء الارهاب في أوروبا الباحث الألماني “رولف توبهوف” أمس الأول من خطر تنظيم “داعش” الإرهابي على النمسا وخاصة بعد عودة العشرات من الارهابيين من سورية لافتا الى أن الارهابيين موجودون الان في البلاد ويمكن أن يقوموا بعمل إرهابي في أي وقت على الأراضي النمساوية.

وشدد توبهوف في حديث لصحيفة النمسا على ضرورة أن تتخذ الحكومة النمساوية كل اجراءات الحيطة والحذر حيال تواجد الخلايا النائمة على أراضيها وعودة الارهابيين وتواجدهم واختلاطهم بالمجتمع النمساوى رغم وضعهم تحت المراقبة.

وحذر محللون سياسيون غربيون وتقارير صحفية إخبارية من مخاطر عمليات تجنيد نساء أوروبيات وغربيات وإرسالهن إلى سورية للزواج من إرهابيين تحت مسمى “جهاد النكاح” حيث تلجأ التنظيمات الإرهابية وفي تطور قبيح لاستخدام التقنيات الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت للترويج لهذا الأمر.

 

انظر ايضاً

الأمن العام يضبط مستودعاً ضخماً من بقايا النظام البائد يختص بتعليب حبوب الكبتاغون