طهران-سانا
أكد مساعد الشؤون السياسية بمكتب الرئاسة الايرانية حميد أبو طالبي ضرورة تحويل مكافحة الارهاب إلى تيار وإجماع دولي شامل.
وقال أبو طالبي في تعليق على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم “إنه يجب تحويل مكافحة الإرهاب إلى تيار دولي شامل ودعوة الجميع للمشاركة في هذه المكافحة عبر العمل على استقطاب ثقة سائر الدول”.
وأضاف أبو طالبي “إنه ينبغي الاستفادة من آراء جميع الخبراء في مختلف المجالات العلمية لمعرفة سبل مواجهة الارهاب وتجنب التعامل غير المبرمج مع التطرف أو استخدامه ضد الآخرين”.
وأكد المسؤول الإيراني أن مكافحة التطرف لا تقتصر على السبيل العسكري أو القضاء عليه من قبل جهة واحدة أو خلال ليلة وضحاها بل ان حل معضلة التطرف العالمية بحاجة الى عزم واجماع دولي مشيرا الى ضرورة الامتناع عن المساومة مع الإرهاب من أجل البقاء والأمن والتصدي لأي دعم فكري وسياسي ومالي لهذا التيار.
وأوضح أبو طالبي أن ركائز التطرف كانت في عقد الثمانينيات من القرن الماضي عقائدية اكثر من ان تكون سياسية واجتماعية وأن انخفاض منسوبه وحدته في عقد التسعينيات يعود إلى التطورات السياسية إلا أن ظهور التطرف مرة أخرى في القرن الـ 21 كان عقائديا وكذلك اجتماعيا ونفسيا وهو ما يعني حدوث تحول هائل في القضية.