الشريط الإخباري

كتاب مصريون يستنكرون تصدر بعض داعمي الإرهاب في سورية مسيرات باريس المليونية

القاهرة-سانا

استنكر عدد من الكتاب والصحفيين المصريين تصدر بعض قادة دول العالم الذين دعموا الإرهاب وساهموا في تفشيه في سورية والمنطقة مشهد المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس يوم الأحد الماضي للتنديد بالإرهاب الذي ضرب صحيفة فرنسية محملين هؤلاء المسؤولية عن صناعة هذا الإرهاب ورعايتهم له واستخدامه لتحقيق أهدافهم ومصالحهم.

وأشار الكاتب سعيد الشحات في مقال نشرته صحيفة اليوم السابع اليوم تحت عنوان “بقاء الإرهاب بالنفاق الدولي”.. إلى أن هؤلاء الزعماء الذين اصطفوا في مسيرة باريس لم يسألوا أنفسهم عما ارتكبوه من جرم بحق الشعب السوري ووفروا الظروف لتنامي الفرق التكفيرية وقدموا الدعم لها لارتكاب جرائمها في سورية والعراق.

وأضاف “إن فرنسا نشطت منذ البداية في الوقوف ضد الحكومة السورية وقدمت المساعدات للذين حملوا السلاح وغضت الطرف عن دخول التكفيريين والإرهابيين إلى سورية وساعدت على نشر سيناريو الفوضى إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا و”إسرائيل” آملا في أن ينتهي هذا السيناريو بالنيل من سورية” معتبرا أن ما يحدث في سورية هو بمثابة ضخ دماء في شرايين الإرهاب.

ورأى الشحات أن سياسة قادة الغرب الذين اصطفوا في مسيرة باريس وتدخلهم في شؤون المنطقة هي السبب الرئيسي في انتشار الإرهاب الذي أودى بحياة المئات من الأبرياء معتبرا أن نفاق المجتمع الدولي سيؤدي إلى مزيد من الإرهاب ولن يكون ما حدث في باريس هو الأخير طالما بقى هذا النفاق لافتا إلى أن وجود رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين ننتياهو في الصف الأول للمسيرة يشكل دليلا دامغا على تناقض الغرب وازدواجيته في النظرة إلى الإرهاب فهو يكافئ “إسرائيل” ولا يستطيع إلزامها بأي شيء له علاقة بحقوق الإنسان ويعجز عن فرض أي قرارات دولية عليها ويمدها بالمال والسلاح الذي تقتل به الشعب الفلسطيني.

بدوره أكد الكاتب المصري أكرم القصاص في مقال آخر نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية أن الحكومة التركية هي الرئة التي تتنفس منها الجماعات الإرهابية وأن رجب طيب أردوغان يبدو مطمئنا إلى استمرار دعم “داعش” وعدم جدية الإدارة الأمريكية في مواجهة الإرهاب وقال إن عملية زراعة “داعش” في العراق وسورية كانت عملية متعمدة برعاية تركية ودعم من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة حيث أن تركيا وكيل لأجهزة ودول وأنظمة ومنظمات مختلفة تحرك الإرهاب وتسعى لرسم خرائط النفوذ في المنطقة.
من جانبه قال الكاتب محمد بركات في مقال نشرته صحيفة الأخبار المصرية “إن تنظيم /داعش/ ولد وترعرع على يد المخابرات المركزية الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية وتم تكليف تركيا بتجميع وتدريب الأفراد والمجموعات الراغبة في الانضمام إليه والدفع بهم للحرب في سورية وتقديم كل التسهيلات والأسلحة والدعم المادي لهم في إطار الخطة المرسومة لتدمير سورية وتفكيكها بالتزامن مع ما يجري تنفيذه في ليبيا واليمن ومن قبلهما العراق”.
وتساءل الكاتب حمدي الكنسي في مقال آخر نشرته ذات الصحيفة كيف نشأت التنظيمات الإرهابية وكيف ترعرعت في أحضان الغرب الأوروبي والأمريكي وكيف ولد تنظيم “القاعدة” بتخطيط أمريكي مباشر مبينا أن أمريكا وحلفاءها قاموا بتدريب وتسليح جماعات “المعارضة السورية” في الأردن والتي اتضح أنها جماعة “داعش” التي ساندتها تركيا.
بدوره أكد الكاتب عماد الدين حسين في صحيفة الشروق المصرية أن موازين القوى المختلة وشريعة الغاب التي تحكم النظام العالمي الجديد جعلت الإرهابي الحقيقي بنيامين نتنياهو يقف في الصف الأول بين زعماء العالم في المسيرة العالمية ضد الإرهاب تنديدا بالعملية الإرهابية التي طالت صحيفة شارلي ابدو الفرنسية وقال “لو كان هناك عدالة حقيقية في العالم لوجب وضع نتنياهو خلف قضبان محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي”.

انظر ايضاً

كتاب مصريون يحذرون من مؤامرة أمريكية منظمة للهيمنة على المنطقة العربية

القاهرة-سانا حذر عدد من الإعلاميين والكتاب المصريين في مقالات نشرتها اليوم صحف محلية مصرية من …