موسكو-سانا
فند المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم الأنباء التي ربطت بين اعتقال المعارض اليكسي نافالني و”خشية” الرئيس فلاديمير بوتين منه واصفاً ذلك بأنه “محض هراء”.
وتعليقاً على ما قيل من أن اعتقال نافالني كان “بسبب خشية بوتين منه” قال بيسكوف للصحفيين وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك “ليست هناك حاجة على الإطلاق بأي شكل من الأشكال لربط اسم الرئيس بموضوع انتهاك القوانين الروسية.. نعلم أن هيئة تنفيذ الأحكام الفيدرالية الروسية كانت ولا تزال لديها شكاوى حيث يتم انتهاك قواعد معينة”.
وكان قاضي محكمة مدينة خيمكي بضواحي العاصمة الروسية موسكو أصدر في وقت سابق قراراً باحتجاز نافالني لمدة ثلاثين يوماً بموجب حكم بالسجن مع وقف التنفيذ صادر بحقه بجرم الاحتيال.
ولفت بيسكوف إلى أنه وفقاً للإحصائيات فقد حدثت خلال السنوات الثلاث الماضية انتهاكات لقواعد عقوبة وقف التنفيذ قرابة 18 ألف مرة وقال “بما أننا نتحدث عن مواطن من روسيا الاتحادية ففي هذه الحالة وجود دعاوى ضد نافالني فيما يتعلق بعدم الامتثال للقواعد القانونية لا علاقة له برئيس روسيا ولا داعي لربط ذلك بأي شكل من الأشكال مع الرئيس”.
وفي حديثه عن كيفية تقييم الكرملين لدعوة نافالني للنزول إلى الشوارع فيما يتعلق باعتقاله وصف بيسكوف الدعوة لمثل هذه الاحتجاجات بـ “المقلقة” وقال إن تنظيمها “غير قانوني” لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الكرملين لا يخشى “الاحتجاجات الجماهيرية” في ظل الوضع المتعلق باعتقال نافالني.