الشريط الإخباري

سياسات أميركا الهدامة زادت من الإرهاب في العالم

براغ- سانا

أكد عضو المجلس المحلي في مدينة برنو التشيكية ييرجي هراتشيك أن السياسات الهدامة للولايات المتحدة الامريكية ادت الى تزايد الاعمال الارهابية في العالم مشددا على ان تعكير استقرار الشرق الاوسط ناجم عن عمل امريكي.

وقال هراتشيك في تعليق له نشر في موقع  أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي .. إن” ما يجري في باريس الان هو نتيجة للسياسات الانانية للولايات المتحدة التي خربت دول الشرق الاوسط المستقرة وتسببت بالمعاناة لملايين الناس فيها فقط من اجل مصالح راس المال الاحتكاري الامريكي”مشددة على ان تنظيمي داعش والقاعدة الارهابيين لا يختلفان بشيء عن الممارسات الامريكية.

وحمل هراتشيك الولايات المتحدة المسؤءولية الكبرى عن ازمة المهجرين المتفاقمة في الشرق الاوسط مؤءكدا ان على واشنطن “استقبال” هؤلاء اللاجئين والمهجرين لانهم ضحايا سياساتها.

وقال هراتشيك انه”لولا الولايات المتحدة لما اضطر هؤلاء الناس الى النزوح عن منازلهم ومناطقهم لان دولهم كانت مستقرة وغير خاضعة لاي تنظيم متطرف وارهابي كداعش وغيره” محذرا من ان تداعيات تنازل اوروبا امام الولايات المتحدة ستكون مدمرة عليها كما حصل في اوكرانيا وكما تحاول الان الولايات المتحدة في سياستها ضد روسيا متناسية ان روسيا ليست اوكرانيا.

وأكد هراتشيك ان اوروبا بدون روسيا ستكون فاقدة للمقدرة على مواجهة تداعيات الصلف الامريكي داعيا الاوربيين الى ادراك من هو الشريك الحقيقي لهم ومن الذي يستغلهم لاهدافه السلطوية الانانية.

يذكر ان الولايات المتحدة تجاهر بموقفها المزدوج حيال مكافحة الارهاب فبينما تدعي مكافحة الارهاب تعلن تسليح مجموعات ارهابية متطرفة تصنفها تحت مسمى معارضة معتدلة في سورية تمارس ارهابا لا يقل اجراما عن اشرس تنظيمات ارهابية تابعة للقاعدة كداعش والنصرة وعلى غرار ما جرى في ليبيا عام 2011 حيث سهلت واشنطن وحلف الاطلسي تسليح هذه المجموعات المسماة معارضة والتي عاثت بالاراضي الليبية قتلا وتخريبا وارهابا.

انظر ايضاً

تشيكي: الدول الغربية والنظام التركي يتحملون مسؤولية الأزمة في سورية

براغ-سانا أكد أستاذ العلوم السياسية التشيكي البروفسور اوسكار كريتشي أن الدول الغربية والنظام التركي يتحملون …