براغ-سانا
أكد أستاذ العلوم السياسية التشيكي البروفسور اوسكار كريتشي أن الدول الغربية والنظام التركي يتحملون مسؤولية الأزمة التي تعيشها سورية وتعكير الاستقرار فيها.
وأوضح البروفسور كريتشي في حديث لموقع أوائل الأخبار الالكتروني التشيكي أن النظام التركي “قام بإيصال الدعم الخليجي المتمثل بالعناصر والسلاح والأموال إلى التنظيمات الإرهابية في سورية”.
وحول النظام التركي بدعم من بعض الدول الغربية ومشيخات الخليج أراضي تركيا إلى مقر ومعبر للتنظيمات الإرهابية وقدم مختلف أنواع الدعم لها بما فيها “داعش” و “جبهة النصرة” المدرجان على لائحة الإرهاب الدولية كما قام بشراء النفط المسروق من تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جانب آخر نوه كريتشي باهمية الدور البناء الذي تلعبه روسيا لحل الأزمة في سورية مؤكدا بالمقابل أن إخفاق سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في سورية يعود إلى الاستراتيجية الخاطئة التي اتبعتها هذه الإدارة.
وبدأت القوات الجوية الروسية في 30 أيلول من العام 2015 عملية عسكرية بناء على طلب من الدولة السورية لدعم جهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن تدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية من عتاد وأسلحة متنوعة بينما تقود الولايات المتحدة منذ أكثر من سنتين تحالفا استعراضيا غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لم يحقق أي نتائج تذكر على الأرض بل أسهم في تمدد التنظيم المتطرف لتطول اعتداءاته الدول الداعمة له.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: