الشريط الإخباري

بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة.. مبادرة ترسم البسمة على وجوه أطفال السرطان

اللاذقية-سانا

خمسون طفلا وطفلة من مرضى السرطان في مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية كانوا على موعد مع الفرح والبهجة رسمها بابا نويل على وجوههم البريئة حين طرق أبواب منازلهم في غمرة أعياد الميلاد ورأس السنة حاملا في جعبته الكثير من الهدايا.

مبادرة جديدة بذل أعضاء فريق “وي كير” الشبابي التطوعي ما بوسعهم لإنجازها وتكللت جهودهم بالنجاح وتوزيع الهدايا على الأطفال في مدينتي اللاذقية وجبلة وريفهما حيث أوضحت ماوية الخير مسؤولة قسم الدعم النفسي بالفريق أن المرحلة الأولى كانت بإطلاق حملة الشهر الأبيض لجمع الهدايا مع بداية كانون الأول تيمنا بالمعاني السامية والقيم النبيلة التي يحملها هذا الشهر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقا بأعياد الميلاد في زرع روح المحبة والشعور بالآخرين.

وأضافت الخير أن الهدف الأساسي من هذه الحملة كما في سابقاتها تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال باعتباره رديفا أساسيا خلال رحلة العلاج التي قد تطول لعدة أعوام مبينة أنه وكنوع من التجديد ولتكون فرحة الأطفال أكبر بحصولهم على هداياهم الخاصة طلبنا من كل طفل أن يخبرنا عن الهدية التي يرغب اقتناءها وإيصالها إلى منازلهم وإدخال السرور إلى قلوبهم.

من جهتها بينت المتطوعة سلاف فارس أنها كانت متحمسة للمشاركة في هذه المبادرة وتقاسم المهام مع باقي أعضاء الفريق لإنجاز المرحلة الثانية والتي شملت شراء الهدايا من ألعاب ترفيهية ومعدات رياضية ولفها وتغليفها بطريقة فنية مميزة وتصنيف الملابس الشتوية التي جمعها الفريق وفق أعمار الأطفال إضافة إلى تصوير مسرحيات من مسرح الدمى تتحدث عن القيم والمبادئ كالصدق والأمانة سيتم عرضها على شاشات المركز بالتزامن مع مواعيد الجرعات لأطفال المركز.

المتطوعة جوليا شريقي أكدت أهمية دعم المبادرات الشبابية التي تسهم في نشر ثقافة التطوع بين مختلف الفئات العمرية وتعزز قيم التكافل والمحبة والتآخي والوقوف إلى جانب بعضنا البعض في الملمات.

ولفت عبادة خضرو المنسق الإعلامي للفريق إلى المساهمة الفاعلة للمجتمع الأهلي في هذه المبادرة والتي تترجم قدرة السوريين على العطاء وسعيهم المتواصل لترسيخ قيم المحبة والتكاتف والسلام كرسالة إنسانية طالما كرسوها بالفعل والعمل.

الدكتور سلام شوكت محمد مدير أحد الجهات الاقتصادية المشاركة في المبادرة أوضح أن مشاركة مؤسسته التي تعنى بإنتاج وسائل تعليمية وقصص ومطبوعات وخاصة للأطفال في الحملة تأتي انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق مختلف المؤسسات الاقتصادية والتجارية تجاه المجتمع والايمان الراسخ بالدور البناء الذي يؤديه الشباب لتعزيز قيم الخير والتكافل الاجتماعي التي نحن بأمس الحاجة إليها لنواصل حياتنا بعزيمة وإرادة قوية.

رشا رسلان

انظر ايضاً

كشف سيارة مفخخة وتفكيكها أثناء توجهها لمدينة حلب قادمةً من مناطق سيطرة قوات قسد

حلب-سانا أفاد مصدر بوزارة الداخلية بأن إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة كشفوا …