درعا-سانا
جهود كبيرة يبذلها فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار ومديرية زراعة درعا في مجال تأمين مستلزمات زراعة وإنتاج القمح للفلاحين بأسعار تشجيعية حيث يعمل فرع إكثار البذار على تنفيذ خطته بالتعاون مع الفلاحين والمتضمنة إنتاج 16 ألف طن من بذار القمح ونحو 1000 طن من بذار الشعير كما تقوم مديرية الزراعة بالعمل على تنفيذ زراعة نحو 86 ألف هكتار بالقمح المروي والبعل إضافة إلى زراعة 27782 هكتاراً بمحصول الشعير.
وتحدث مدير التسويق في فرع إكثار البذار ومسؤول مركز الغربلة والتعقيم المهندس مفيد الفروان بتصريح لنشرة سانا الاقتصادية عن آلية عمل مركز الغربلة والتعقيم حيث يستقبل العمال القمح ويقومون بتفريغه في حفر تخزينية خاصة ليتم رفعه عن طريق الروافع إلى خلايا الغربلة لتنظيفه من الشوائب وسحبه إلى خلايا التعقيم تمهيداً لتعبئته بأكياس زنة 50 كيلوغراماً ثم ينقل إلى المستودعات لتسليمه للفلاحين الراغبين باستجرار بذارهم من مؤسسة إكثار البذار.
ولفت إلى أن البذار المنتجة تتمتع بإنتاجية عالية ومردود جيد في وحدة المساحة فضلاً عن الأسعار التشجيعية المخفضة مقارنة مع أسعار السوق حيث وبلغت الكميات الموزعة لغاية تاريخه من بذار القمح نحو 3500 طن والعملية مستمرة.
وبين رئيس جمعية دير البخت الفلاحية عواد الرفاعي أن البذار المسلمة في مؤسسة إكثار البذار تتسم بالجودة والسعر الجيد مقارنة مع السوق الذي تفتقد بذاره الى مواصفات الغربلة والتعقيم فضلاً عن سعره الذي يزيد بحدود 100 ألف ليرة للطن الواحد عن سعر الدولة وإجراءات التسليم تتم بيسر وسهولة لكامل الكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب.
من جهته أوضح ناجي العتمة رئيس جمعية الصنمين الفلاحية أن فرع إكثار البذار يوزع بذار القمح بالسعر التشجيعي المقدم من الدولة وهي بذار معقمة ومكفولة الإنتاجية وسعرها منافس مقارنة بسعر السوق لافتاً إلى التعاون الكبير من قبل المعنيين لتسليم البذار في الموعد المحدد.
ولفت مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس عبد الفتاح الرحال إلى أن المساحة المخطط زراعتها بالقمح المروي تبلغ 9 آلاف هكتار وللقمح البعل 77 ألف هكتار مشيراً إلى أن خطة الحكومة ووزارة الزراعة في هذا الموسم الذي أطلق عليه موسم القمح تتضمن زراعة كافة الأراضي الصالحة للزراعة بمحصول القمح.
وأضاف أن مديرية الزراعة وفرعي إكثار البذار والسورية للحبوب يقومون بتأمين كل مستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومحروقات للفلاحين وذلك لتشجيعهم على زيادة المساحات المزروعة إضافة إلى مكافأة مجزية للفلاحين المسوقين إنتاجهم لمؤسسات الدولة لافتاً إلى وجود بعض العقبات التي تعيق تنفيذ الخطة والتي تتمثل في تأخر الأمطار والظروف الجوية الأخرى التي تسود في فترة الزراعة.
ولدى مركز إكثار البذار في محافظة درعا مركز أساسي للغربلة والتعقيم بطاقة 15 طناً بالساعة الواحدة إضافة إلى مركز متنقل داعم للمركز الأساسي يغربل ويعقم 5 أطنان بالساعة.
قاسم المقداد
نشرة سانا الاقتصادية