أكد الدكتور نزار يازجي وزير الصحة لصحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم أن وجود كميات كافية من الأدوية والمستلزمات الطبية لدى المراكز الصحية والمشافي والهيئات العامة.
وأضاف يازجي أن ذلك ينسحب على المستودعات من حيث توافر المخزون الاستراتيجي والذي يكفي لأكثر من عام وخاصة لأدوية الأمراض المزمنة.
وحول تجاوز معيقات وصول الأدوية والمستلزمات الطبية للمنطقة الشرقية وبعض المناطق الأخرى أوضح وزير الصحة أنه في حال تعذر إيصال المستلزمات براً هناك خياران: الأول يعتمد النقل الجوي، والثاني من خلال الشراء المباشر حيث تم رفع سقف الشراء إلى مليون ليرة سورية لمديريات الصحة مشيراً في هذا السياق إلى إغلاق باب الهدر في هذا السياق.
ولفت يازجي إلى أن الوزارة تسير بشكل يومي شحنات أدوية إلى المحافظات والمدن السورية وبما يضمن تغذية المخازين الاستراتيجية، منوهاً في هذا الصدد أن الشحنات لم تتوقف باتجاه المناطق الساخنة وعلى سبيل المثال من بين المناطق التي ستصلها شحنات الاسبوع القادم دوما والمعضمية وريف حلب.
وأشار يازجي إلى أن ضبط استجرار الأدوية والمستلزمات قبل انتهاء صلاحيتها تمت السيطرة عليه عبر التنسيق بين مديرية الصحة الموجود لديها الفائض والمديريات القريبة أولاً وفي حال تعذر التصريف تقوم الوزارة بتسهيل وصولها للمديرية المستهدفة.
من جهته بين الدكتور عبد نجم العبيد مدير صحة دير الزور للصحيفة أن لدى المديرية حالياً 320 سريرا موزعة على ثلاثة مشاف تستقبل المرضى على مدار الساعة من مناطق وقرى دير الزور كافة والمشافي الثلاثة هي مشفى الفرات ومشفى الأطفال والتوليد والهيئة العامة لمشفى الباسل.
وأشار مدير الصحة إلى أن الاحتياجات الصحية متوافرة وتكفي لستة أشهر ويتم تأمينها إما جواً وإما عبر الشراء المباشر، مشيراً إلى أن التسهيلات المقدمة من الوزارة ساعدت في تذليل المعيقات