الشريط الإخباري

الشاب حسام عمران.. مشروع فكري واقتصادي عبر أعمال فنية تنوعت بين البورتريه والرسم التعبيري

حمص-سانا

بدأ اشتغاله بالرسم متأخراً رغم شغفه المبكر به منذ سنوات الطفولة لكن المفاجئ في الأمر أن ثمرات هذا الشغف أتت مسرعة بعد أن استطاع الشاب حسام عمران توظيف ولعه بهذا الفن إلى مشروع إبداعي واقتصادي في آن معاً فتمكن من خلاله تحقيق مردود مادي يساعده على تحمل تكاليف دراسته في كلية الطب البشري مصدراً من خلال أعماله فيضاً من الأحاسيس والمشاعر التي أغرقت لوحاته ذات الطابع التعبيري.

وبين عمران لـ سانا الشبابية أن توهج الموهبة في وقت متأخر جاء على خلفية ضغوط نفسية مر بها فوجد في الرسم متنفساً للتعبير عن دواخله وانفعالاته العميقة وخاصة بعد أن خاض رحلته في التجريب ليتقن أصوله وأساليبه ليبدأ برسم البورتريه والأشكال التعبيرية.

وأشار إلى أن دراسته للطب لم تقف عائقاً أمام هوايته المفضلة حيث تمكن من تنظيم وقته لكي يدرس ويرسم ويطالع الكتب التي يحبها معتبراً أن الإنسان قادر على ترجمة كل ما يحبه في الحياة من خلال ضبط ساعات النهار واستثمارها بحكمة.

وذكر أنه قام بالترويج لأعماله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث لاقت صدى جيداً لدى الجمهور الفني وتمكن من تسويق العديد من لوحاته ليكتسب بذلك مشروعه الفني بعداً اقتصادياً وهو ما ساعده إلى حد مقبول على النهوض ببعض تكاليف الأعباء الحياتية اليومية.

واختتم بالإشارة إلى ضرورة الاحتفاء بالفن المعاصر الذي يجسده شباب في مقتبل العمر من خلال معارض خاصة بهم تنقل تصورات الجيل الجديد وهمومه الحياتية وتبرز المستويات التقنية والفكرية الجيدة في أعمالهم.

مثال جمول