نائب الرئيس الإيراني: لا يمكن لأحد التحدث مع إيران بلغة القوة

طهران-سانا

أكد نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أنه لا يمكن لأحد التحدث مع إيران بلغة القوة.

ووصف جهانغيري خلال اجتماع المجلس الإداري لمحافظة همدان غرب البلاد اليوم “إيران بأنها جزيرة الاستقرار في المنطقة” لافتا إلى أن القضية الأهم في مجال السياسة الخارجية الايرانية هي القضية النووية حيث ينبغي أن نتحرك في الإطار المرسوم وان نثبت حق إيران النووي المشروع.

وأشار جهانغيري إلى التحالف المزعوم ضد التنظيم الإرهابي /داعش/ مبينا أن الغربيين انفسهم يقرون بدور ايران في القضاء على تنظيم /داعش/ الإرهابي.

من جهة أخرى أكد جهانغيري وجود مؤامرة سياسية جادة وراء انخفاض أسعار النفط العالمية من قبل بعض دول المنطقة داعيا هذه الدول للكف عن مؤامراتها في هذا الصدد.

وقال جهانغيري “إنه على مسؤولي هذه الدول ألا يسعوا إلى تعقيد أجواء علاقات بلادهم مع إيران لأن هذا الأمر يعود بالضرر على بلدانهم” مشيرا إلى أن هذه المؤامرة الكبرى تتبلور الان ولا يمكن أن تكون القضية اعتباطية أو مرتبطة بالعرض والطلب حتى لو اوصل المتآمرون سعر برميل النفط إلى 40 دولارا فاننا سندير البلاد جيدا بسياسة الاقتصاد المقاوم.

وتابع جهانغيري “لقد كنا نصدر قبل عامين مليونين و100 ألف برميل من النفط يوميا بقيمة 100 دولار كمعدل وسطي إلا أنه وبسبب إجراءات الحظر الظالمة المفروضة على إيران انخفضت الصادرات إلى مليون برميل بسعر نحو 70 دولارا للبرميل الواحد في الوقت الحاضر وقد تم تخصيص عائدات نصف كمية النفط المصدر تقريبا لصندوق التنمية الوطنية للعام الايراني الجاري الذي ينتهي في 20 آذار 2015.

وكانت أسعار النفط انخفضت موءخرا الى مستويات قياسية هي الادنى منذ خمس سنوات وتراوح سعر البرميل الواحد بين 70 و100 دولار في الاسواق العالمية.