تدمر-سانا
تشهد مدينة تدمر التاريخية زيادة في عدد المجموعة السياحية التي تزورها من جنسيات مختلفة للاطلاع على أبرز المعالم الأثرية فيها والصروح التاريخية وإرث المدينة الإنساني وتوثيق التدمير الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي جراء اعتدائه الممنهج على المواقع الأثرية البارزة في المدينة.
واعتبرت السائحة الفلبينية ريتا أن زيارتها لمدينة تدمر كانت فرصة تاريخية وحلما كانت تتمناه وتحقق مشيرة إلى أن زيارتها للمدينة جاءت متأخرة وأنها تلوم نفسها على ذلك.
وقالت ريتا الباحثة في علم الأحياء والمقيمة في بريطانيا في تصريح لمراسل سانا أنها كانت تحب أن تشاهد قوس النصر ومعبد بل والصروح الأثرية الأخرى قبل أن يدمرها تنظيم داعش الإرهابي المعادي للثقافة والإرث الإنساني داعية المنظمات الدولية المعنية بهذا الأمر إلى القيام بواجبها تجاه إعادة ما دمره الإرهابيون.
من جانبه قال السائح الأسترالي نيكولاس في تصريح مماثل: “عند وصولي إلى مدينة تدمر الأثرية شعرت أني ولدت من جديد حيث كان الطقس جميلا في وسط البادية الساحرة والآمنة والتقطت صورا لن تمحى من ذاكرتي لتلك الحضارة”.
وأضاف نيكولاس أن الشعب السوري محب وصديق ومسالم وأن ما شاهدته في سورية هو عكس ما كنا نسمعه من وسائل الإعلام الهادفة إلى تشويه الحقيقة لافتا إلى أنه سينقل ما شاهده إلى شعبه بصدق وأمانة.
وأشار إلى أن قيام الإرهابيين بتدمير الآثار في تدمر هو محاولة لطمس الثقافة البشرية.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency