الشريط الإخباري

صحيفتان بريطانيتان:الكشف عن شبكة في بريطانيا تساعد تنظيم داعش

لندن-سانا

كشفت السلطات البريطانية عن شبكة يتجاوز عدد أفرادها عشرة أشخاص في بريطانيا تساعد إرهابيي تنظيم /داعش/ وعلى وجه الخصوص الإرهابي المعروف باسم جون الجلاد صاحب اللكنة البريطانية الذي أعدم رهائن غربيين بقطع رؤوسهم بمن فيهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

ونقلت صحيفة صانداي ميرور البريطانية عن مصدر استخباراتي مطلع على التحقيقات قوله “إنه تم الكشف عن وجود شبكة تمتد أنشطتها على نطاق واسع داخل بريطانيا وتضم أكثر من عشرة أشخاص يقدمون المساعدات والأموال للإرهابي جون”.

وأوضح المصدر الاستخباراتي الذي رفض الكشف عن اسمه أن تركيز التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية البريطانية انصب على تعقب الشبكة التي تقدم الدعم للارهابي جون من بريطانيا ولا تزال على تواصل معه.

وأضاف المصدر أن عمليات المراقبة التي تجريها السلطات البريطانية كشفت “الأفراد البريطانيين الذين ينتمون لشبكة ترسل الأموال والمساعدات إلى عناصر تنظيم /داعش/ في سورية والعراق”.

وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الاميركي جيمس كومي أعلن في أيلول الماضي أن الولايات المتحدة حددت هوية جون الجلاد الذي ظهر في شريطي فيديو بثهما تنظيم /داعش/ الإرهابي وهو يقطع رأسي الرهينتين الاميركيين فولي وستيفن سوتلوف فيما أفادت تقارير إعلامية مؤخرا أن الإرهابي المذكور صاحب اللكنة البريطانية اصيب في غارة جوية امريكية.

من جهة ثانية كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الجمعيات الخيرية البريطانية المتهمة بتقديم الدعم والمساعدات للتنظيمات الارهابية في سورية تتلقى مبالغ تقدر بملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب البريطانيين.

وأوضحت الصحيفة أن عددا من الجمعيات الخيرية البريطانية التي يجري التحقيق معها بتهمة الارتباط بتنظيمات إرهابية في سورية استخدمت النظام المعروف باسم “غيفت إيد” الذي تحصل بموجبه على مبالغ ضخمة من الاموال البريطانية العامة بحجة تقديم مساعدات وأعمال خيرية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين هذه المجموعات جمعية الفاتحة غلوبال التي تتخذ من منطقة ميدلاندز مقرا لها ويتم التحقيق بشانها بعد ظهور صور لابن المدير التنفيذي فيها تجمعه مع إرهابي يحمل رشاشا من نوع اي كي 47 في سورية.

وكانت مفوضية الجمعيات الخيرية البريطانية أطلقت مطلع الشهر الجاري سلسلة من التحقيقات الرسمية بشأن عمل المنظمات الخيرية واحتمال ارتباط بعضها بتمويل تنظيمات إرهابية في سورية والعراق.

ولفت رئيس المفوضية ويليام شوكروس إلى مخاوف تتعلق بقيام المنظمات والجمعيات الخيرية التي تشرف على توزيع الأموال والإمدادات التي تبرع بها البريطانيون باستغلال الوضع وتحويل هذه الأموال إلى تنظيمات إرهابية في سورية والعراق.

وحذرت رئيسة قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية تيرى نيكولسون قبل ايام من عمليات الاحتيال والتلاعب بأموال دافعى الضرائب فى بريطانيا واستخدامها لتمويل التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

انظر ايضاً

صحيفتان بريطانيتان: طبيب استرالي يحرض على الانضمام إلى “داعش”

لندن- سانا أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن طبيبا استراليا انضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي أطلق …