دمشق-سانا
تلاقت قصائد شعراء عرب وإيرانيين في صعيد واحد عنوانه “تحية إلى المقاومة” خلال مهرجان شعري احتضنه معرض الكتاب الـ 31 في مكتبة الأسد الوطنية.
المهرجان الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مكتبة الأسد والمستشارية الثقافية الإيرانية شارك فيه شعراء سوريون وإيرانيون وعراقيون وفلسطينيون حيث ألقى الشاعر الدكتور نزار بني المرجة قصيدة بعنوان “طائر الرعد” معبراً عن تقديره الكبير لدور سورية في مواجهة الإرهاب والمؤامرات على الأمة بأسلوب شعري جمع الأصالة والحداثة.
وألقى الشاعر الإيراني مرتضى حيدري آل كثير عدداً من النصوص الشعرية التي حاكى فيها المقاومة وتحدى المستعمرين والصهيونية مؤكداً أن دمشق من أجمل البلدان وأعرقها في مواجهة الظلم.
وقرأ الشاعر الإيراني إبراهيم طاهر بوريان قصيدة بعنوان “وطن غيبه اكوام الرماد” وصف فيها ما يعانيه شعب اليمن بأطفاله ونسائه وشيوخه من حقد وظلم وما يبديه هذا الشعب من قوة ومقاومة.
وتغنت الشاعرة هيلانة عطا الله بالشام وجمالها من منظور عاطفي وأكدت أن المقاومة في مواجهة الإرهاب منتصرة لا محالة.
على حين أرسلت نصوص الشاعر الفلسطيني رضوان قاسم طيورها المحلقة فوق القدس وفلسطين داعية إلى المقاومة من أجل انتزاع الحق وطرد المحتل.
أما الشاعر العراقي فائز حداد فبين في قصيدته “الشام” أن سورية قريبة إلى قلبه كالعراق وأنه عندما يلحق بها ضرر فإن الحزن يخيم على العالم بأسره.
الشاعرة انتصار سليمان عبرت عن أهمية الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وأن السوريين الأحرار لا يمكن أن يدحرهم التآمر.
كما اعتبر الشاعر محمد حسن علي أن الجندي المقاوم يسمو بكرامته وعزته فوق كل أعدائه الصاغرين لأنه ينتمي لجيش الحق الذي لا يمكن أن ينهزم.
وقرأ مدير المهرجان بديع صقور عدداً من نصوصه الشعرية التي تنوعت مواضيعها باتجاه الإنسان ووجوده الكريم والشهيد والمقاومة.
محمد خالد الخضر