حمص-سانا
أدرك المطرب مصطفى دغمان مبكراً ضرورة الحفاظ على الطرب الأصيل الذي يشكل الذاكرة الحية لجيل العمالقة الراحلين الذين تركوا للأجيال الشابة إرثاً فنياً وطربياً كبيراً.
التحق دغمان وفق ما أوضح لمراسلة سانا بركب الأصالة بعمر الثالثة عشرة حيث سارع إلى دراسة الموسيقا والنوتة الموسيقية والغناء في معهد صباح فخري بمدينة حلب كما تتلمذ على يد الموسيقار نوري اسكندر.
وأشار إلى أنه بعد دراسته المتأنية والدقيقة دأب على طرق باب علم الصوت والتجويد ومخارج الحروف والتوليفة لما له من دور في صناعة فن راق معتبراً أن هبوط مستوى الغناء وانحدار الذوق العام في بعض الحالات يعود إلى ابتعاد شركات الإنتاج عن الفهم الموسيقي وسعيها للربح فقط.
ولفت دغمان إلى وجود أصوات جميلة ومميزة في سورية تستحق الاهتمام والوقوف عندها وإيجاد شركات تتبنى هؤلاء مع دور الإعلام المهم في التسويق للفن الأصيل والفنانين الحاملين رايته مبدياً تخوفه من تلاشي الفن بصورته العريقة.
وعن علاقته بآلة العود قال: هذه الآلة رفيقي وصديقي الذي لا يفارقني وتتفرد بأنها تحمل صورة الغناء بأشجاها وأطربها كما أنها من الآلات الشرقية الدافئة والحنونة التي تتماهى مع صوت المطرب.
دغمان الذي احترف الغناء منذ عشرين عاماً لم يسجل للآن أي أغنية خاصة لأنه وجد فيما عرض عليه من كلام ينحى للتجارية مؤكداً أنه عندما يعثر على النص الذي يلائم الطرب سيعمل على تلحينه بصورة تنتمي للمدرسة التي ينتمي إليها.
وختم دغمان حديثه بالتأكيد على أهمية تربية الأطفال على حب الفن بكل أشكاله الحضارية والراقية لأنه أحد سبل بناء جيل مثقف ومفكر يقوم بدوره الاجتماعي السليم.
مثال جمول
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: