S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
ربما كان ولعها بالموسيقا الشرقية هو ما جعلها تعشق آلة الكمان فالشابة سارة سعد ترى في هذه الآلة قدرة على إيصال أعمق الأحاسيس والانفعالات الإنسانية ما دفعها قبل سنوات للدخول إلى العوالم المحيطة بها لتصل بالتعلم والتمرين المتواصل إلى مرحلة احترافية تجلت معالمها في أكثر من مشروع موسيقي شاركت به.
سارة التي تدرس في السنة الرابعة في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية أحبت الموسيقا منذ صغرها ولا سيما الشرقية منها فكانت وفق قولها لنشرة سانا الشبابية دائمة الاستماع إلى معزوفات متنوعة على الكمان الأمر الذي لاحظه والداها فقاما بتنمية موهبتها وتعليمها أصول هذه الآلة على يد أساتذة متميزين.
سارة عززت هوايتها في المرحلة الجامعية وتعلمت أنماطاً أخرى من الموسيقا حيث انضمت إلى مشروع “شغف” بجمعية شباب الخير بحمص وكان أول حفل لها ضمن أوركسترا المشروع.
وقالت سارة: مشاركتي مع الأوركسترا كان لها فضل كبير في تطوير موهبتي وتعميق خبرتي الفنية وخاصة أن أعضاءها هم من أصحاب التجارب المهمة في عالم الموسيقا الأمر الذي ساعدني على تحقيق حلمي الذي مضيت به لاحقاً من خلال انضمامي كأصغر عازفة إلى فرقة نادي “دوحة الميماس” بحمص المتخصصة بإحياء التراث الموسيقي المحلي.
تجربة سارة مع هذه الفرقة كانت غنية كما بينت وخاصة أنها تعمل على نشر الأعمال الفنية الراقية وتطوير مهارات أعضائها وتسليط الضوء على قدراتهم الإبداعية بالإضافة إلى إشراك الشباب في مسيرة إحياء التراث المحلي بكل ما ينطوي عليه هذا الفعل الحضاري من أهمية كبيرة.
وتطمح سارة إلى مواصلة عملها الفني والغوص في يم الموسيقا إلى أعمق مدى ممكن لتترك بصمة خاصة بها كما تحلم وفق تعبيرها بإيصال الموسيقا الشرقية إلى أبعد بقعة جغرافية على الأرض مؤكدة أن الكمان هو من أجمل الآلات التي يمكن لها أن تضطلع بهذه الرسالة الخلاقة.
يذكر أن الشابة سارة سعد شاركت في عدد من الحفلات والأمسيات الموسيقية منها حفل “رابطة الخريجين القدامى” وحفلات كنيسة البشارة والأرمن وقصر الزهراوي كما قامت بتدريب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على آلة الكمان.
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
