فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية في تونس والسبسي يتصدر الترشيحات للفوز

تونس-سانا

فتحت مكاتب الاقتراع صباح اليوم في تونس لأول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخها دعي إليها نحو3ر5 ملايين ناخب ويتوقع أن يفوز فيها مرشح حركة نداء تونس العلمانية التي فازت في الانتخابات البرلمانية قبل شهر وانهت سيطرة المتطرفين على الحياة السياسية.

وتجري عمليات التصويت في 11 ألف مكتب اقتراع ويتنافس في هذه الانتخابات 27 مرشحا انسحب منهم خمسة لكن هيئة الانتخابات قالت إن أسماءهم بقيت على بطاقات التصويت لأنهم انسحبوا بعد الاجال القانونية وبعد طباعة البطاقات وتوزيعها.

وأبرز المرشحين للانتخابات الباجي قائد السبسي مؤسس ورئيس حزب نداء تونس الفائز بالانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 تشرين الأول الماضي وهو الخصم الأبرز في تونس للتيار المتطرف الذي تقوده حركة النهضة.

وتولى السبسي 87 عاما مسؤوليات حكومية في وزارتي الداخلية والخارجية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وبعد تنحي الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي كلف السبسي برئاسة الحكومة التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.

ويركز السبسي على إعادة هيبة الدولة في خطاب لقي صدى لدى تونسيين كثيرين منهكين من حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد منذ عام 2011.

ومن بين المرشحين سليم الرياحي رجل أعمال يرأس النادي الافريقي العريق لكرة القدم في تونس حصل حزبه الاتحاد الوطني الحر على المركز الثالث في الانتخابات التشريعية الأخيرة خلف نداء تونس وحركة النهضة ليحصد 16 مقعدا في البرلمان.

وهناك أيضا حمة الهمامي قيادي في الجبهة الشعبية وهي ائتلاف يضم اكثر من عشرة احزاب يسارية وقومية حصلت على المركز الرابع في الانتخابات التشريعية الأخيرة بـ 15 مقعدا.

وينافس أيضا في هذه الانتخابات القاضية كلثوم كنو وهي المرأة الوحيدة المترشحة للانتخابات الرئاسية كمستقلة وهي من أبرز المدافعين عن استقلالية القضاء في عهد الرئيس السابق بن علي.

وهناك أيضا كمال مرجان آخر وزير خارجية في عهد بن علي وواحد من بين 6 مسؤولين سابقين يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية.

كما يخوض الانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي الرئيس التونسي المنتهية ولايته.

وتونس إحدى دول إقليم المغرب العربي تبلغ مساحتها 163 ألف كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وأعلنت الجمهورية التونسية في 25 تموز1957 ليصبح الحبيب بورقيبة أول رئيس للبلاد.

ويعتمد الاقتصاد التونسي المتعثر حاليا على الزراعة زيتون وحبوب وحمضيات وتمر والصناعة الفوسفات والنسيج وتجميع الطيران والسيارات والأجهزة الكهربائية المنزلية وتعد بلدا سياحيا مهما تمتلك منتجعات ضخمة.

انظر ايضاً

الجالية السورية في تونس تندد بالهجمات الإرهابية على مدينة حلب

تونس-سانا نددت جمعية الجالية السورية في تونس بالهجمات الإرهابية على مدينة حلب،