تصميم جهاز لإنتاج ملكات نحل من الصنف الهجين بحماة

حماة-سانا

نجح رئيس جمعية النحالين بحماة المهندس حسام العبيسي بتصميم جهاز صغير “نوية” أبعاده 5ر4 و18 و25 سم لإنتاج ملكات نحل من الصنف الهجين “كرنيولي الإيطالي” وذلك بهدف الحد من الخسائر التي يتعرض لها مربو النحل جراء فقدان طوائف النحل.

وبين العبيسي أن الجهاز يتألف من إطار خشبي يوضع بداخله نحل ويتم وضعه داخل الجهاز بدون مادة الشمع كما يوضع داخل الجهاز أيضا بيت ملكي لا يقل عمره عن 14 يوما ثم يتم تحرير الملكات منه ليتعايشوا مع النحل الذي تم وضعه سابقا والانتظار 15 يوما ليتم تلقيح الملكة لتنتج الجيل الأول من الملكات.

وأشار العبيسي إلى أنه بعد خروج الجيل الأول من الملكات يتم التأكد من مواصفاتها كنحلات هجينة من خلال تعليم صدر كل ملكة باستخدام “جهاز بايب الملكة والبسطون وقلم التعليم” وهو نظام تعليم عالمي لضمان ألا يقع المربي بأخطاء عند شرائه خلية مع طوائف النحل.

ولفت العبيسي إلى أن تنفيذ هذه التجارب استغرق 40 يوما حيث تم إنتاج نحو 10 ملكات نحل لغاية تاريخه وتوزيع قسم منها على الخلايا التي تعاني الفقد موضحا أن الخلية الفاقدة لملكة النحل تحتاج 45 يوما لإنتاج ملكة نحل جديدة مع التلقيح.

وبين أن جهاز النوية الجديد سيوفر على المربين خسارتهم لموسم إنتاج العسل إذ يتم فورا إدماج الملكة الجديدة ضمن الخلية التي تعاني الفقد وذلك بواسطة أقفاص بنتون تحوي بوابتين واحدة تضم غذاء النحل والثانية مغلقة وخلال 3 أيام يتآلف النحل في الطائفة مع الملكة الجديدة.

ودعا العبيسي المربين إلى استبدال ملكات النحل ضمن الخلايا خلال فترة لا تتجاوز 3 سنوات لتجديد نشاط الخلية بإنتاج العسل مبينا أن تربية النحل أصبحت من المشاريع المربحة والمدرة للدخل خاصة خلال العامين الماضيين مع عودة الكثير من المربين لممارسة هذه المهنة التي بدأت تتعافى.

وذكر أن الجمعية تقوم بدور إرشادي مستمر وتتواصل مع المربين بهدف تزويدهم بالإرشادات اللازمة لتطوير عملهم ومواجهة الصعوبات التي تعترضهم كما تقدم الدعم لهم حول طرق مكافحة أعداء النحل لاسيما الطفيليات والأمراض التي تصيب الخلايا.

سهاد حسن