الشريط الإخباري

شاطئ (لابلاج) المفتوح للسياحة الشعبية في اللاذقية.. إقبال كبير ودعوة لتوسيع التجربة

اللاذقية-سانا

يشهد مشروع لابلاج السياحي في منطقة وادي قنديل بمحافظة اللاذقية أول شاطئ شعبي مفتوح في سورية إقبالا كبيرا من قبل السياح والمصطافين من جميع المحافظات نظرا للمزايا التي يوفرها للمصطافين وخصوصاً لجهة الأسعار.

كاميرا سانا رصدت جانبا من الحركة السياحية الشعبية واستطلعت آراء مرتادي الشاطئ والمسؤولين عنه حول هذه التجربة الجديدة وطبيعة الخدمات التي يقدمها حيث أوضح ياسر محمد المسؤول المالي في الشاطئ أن المنتجع يتألف من 24 كبينا عائليا أجرة الكبين في النسق الأول 10 آلاف ليرة والنسق الثاني8 آلاف ليرة لليوم الواحد إضافة الى 3 كبائن سويت أجرة الواحد منها 15 ألف ليرة يوميا.

وبين محمد أن الشاطئ يوفر خدمات مجانية مرافقة كالطاولات والكراسي والمظلات الشمسية الكبيرة والمطابخ الجماعية موضحا أنه يتوافر لكل كتلة كبائن غاز مجاني ومطعم وكافتيريا ومسبحان قرب الشاطئ واحد للأطفال وآخر عائلي إلى جانب تأمين خدمات المشالح العامة والحمامات وخدمة تنظيف الشاطئ مشيرا إلى الإقبال الكثيف على الحجوزات على مدار الأسبوع.

جوى خدام القادمة برفقة عائلتها للتمتع بجمال البحر لفتت إلى نظافة الشاطئ الرملي وامتداده والأسعار المقبولة لجميع الخدمات المقدمة فيه.

المدرسة ريما منصور أشارت إلى وجود مقومات كثيرة تجعل من شاطئ لابلاج مقصدا مهما للسياحة الشعبية كالمناخ والطبيعة الخلابة والشاطئ الرملي النظيف وملاءمته للأطفال لجهة عمق المياه ووجود مسبح للأطفال وكادر إنقاذ بحري في حالات الطوارئ إضافة إلى الأسعار المقبولة.

وبالمقارنة مع مواقع الاصطياف الأخرى في منطقة وادي قنديل يقول أبو يوسف “هناك فوارق كبيرة بالأسعار وكلفة الخدمات المقدمة للمصطافين بين شاطئ لابلاج والاستثمارات الخاصة التي تتراوح أجرة الشاليه الواحدة فيها بين 20 ومئة ألف ليرة لليوم الواحد حسب حجمها وإطلالتها وجودة خدماتها وقد تصل أجرة الطاولة مع الكراسي إلى5 آلاف ليرة وكذلك هناك تفاوت واضح في أسعار الكافتيريات ومختلف المواد الغذائية”.

أحمد طحان من أهالي حلب يقول لمراسل سانا “سمعت من خلال وسائل الإعلام عن افتتاح شاطئ لابلاج “لافتا إلى الأجواء الرائعة في الشاطئ بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية بينما دعا الدكتور علي خليل إلى إقامة مشاريع أخرى على الشاطئ لتشجيع السياحة الشعبية.

الشاطئ وبعد أيام من افتتاحه أصبح مقصداً للسياحة والاستجمام إذا يقول محمد خلوف طالب طب بشري “قدمت وأصدقائي من حلب وعفرين والقامشلي إلى وادي قنديل للاستمتاع بمنظر البحر والسباحة والترويح عن النفس قبل بدء الامتحانات التكميلية ونحن نقضي أوقاتا جميلة في ظل هذا المناخ الرائع”.

وافتتح شاطئ لابلاج في الرابع من تموز الجاري وهو من المشاريع التي تتبع للشركة السورية للنقل والسياحة ويجري العمل على تنفيذ شاطئ مفتوح آخر بالتعاقد مع مجلس مدينة اللاذقية في الرمل الجنوبي من المتوقع افتتاحه خلال الشهر القادم في إطار الجهود الحكومية لدعم قطاع السياحة الشعبية وتطوير الاستثمارات على طول الساحل السوري بما يحافظ على البيئة ويؤمن فرصا تنموية بحيث يكون المجتمع الحكومي شريكا في هذه المشاريع.

نورالدين يونس

تصوير: مجد سليمان

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency