الشريط الإخباري

نائب تركي يرجح استخدام أسلحة كانت على متن سفية أميركية لتدريب “مسلحي المعارضة السورية”

أنقرة-سانا

تتوالي المعلومات حول استمرار تورط حكومة حزب العدالة والتنمية بالتآمر على سورية وتنفيذ الأجندات الأمريكية بهذا الخصوص فقد رجح محمد علي أديب أوغلو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي أن تكون الأسلحة والصواريخ ومنصاتها التي كانت على متن سفينة أمريكية رست سرا في ميناء اسكندرون والتي تم إخفاء لوحات الشاحنات التي نقلتها فيما بعد مخصصة لتجهيز وتدريب “المعارضة السورية”.

وقال النائب التركي في تصريح لموقع صول خبر التركي إن “توجه الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية باتجاه مدينة عثمانيا قرب الاسكندرون يشير إلى احتمال استخدام جزء من الأسلحة والمعدات العسكرية في برنامج تدريب وتجهيز مسلحي المعارضة السورية” معربا عن عزمه متابعة الملف.

ولفت أديب أوغلو إلى أن تعمد الجهات المختصة بحكومة حزب العدالة والتنمية اخفاء لوحات الشاحنات التي كانت تحمل تلك الأسلحة واسم شركة النقل واتخاذ التدابير المشددة يثير الشكوك حولها.

كما كشف النائب التركي أن مسؤولين اتصل بهم أبلغوه أن المعدات العسكرية التي كانت على متن السفينة الأمريكية تابعة لمنظومة باتريوت الصاروخية الأمريكية المتمركزة في تركيا.

وكان أديب أوغلو كشف منتصف آب الماضي عن خضوع 22 ألف إرهابي من تنظيم “داعش” إلى التدريب العسكري في تركيا ومن ثم إرسالهم للالتحاق بالإرهابيين في سورية والعراق وذلك بعلم ودعم حكومة حزب العدالة والتنمية التركية.

كما أكد المدعي العام التركي السابق عزيز تاكجي أواخر تموز الماضي أن عملية نقل السلاح والذخيرة من تركيا إلى الإرهابيين في سورية تتم عبر شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي وبعلم رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ووزير داخليته.