واشنطن-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده لم ولن تسعى لحيازة السلاح النووي مشددا على أن هذا السلاح لا يصنع الأمن لأحد.
وفي مقابلة مع قناة بلومبيرغ الأميركية على هامش مشاركته في اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك قال ظريف: “لو كنا نسعى لصنع القنبلة الذرية لقمنا بذلك في ذلك الوقت الذي دفعنا ثمنه لكننا لم ولن نسعى وراءه لا في ذلك الوقت ولا الآن لأن قائد الثورة الإسلامية في إيران أصدر فتوى بحرمتها ومن جانب آخر لا نعتبر أن القنبلة الذرية تجلب الأمن”.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع أميركا أوضح ظريف أن بلاده لم تترك طاولة المفاوضات بل إن الأميركيين هم الذين تركوها وبإمكانهم العودة ويعرفون كيف يعودون إليها.
وحول ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة من قبل البحرية البريطانية قال ظريف: “ليس لبريطانيا أي حق في توقيف الناقلة وتصرفهم هذا يعد محض قرصنة بحرية”.
وكان ظريف اعتبر أمس خلال اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك أن الشعب الإيراني يتعرض للإرهاب الاقتصادي الأميركي الأكثر وحشية وأن إجراءات الحظر غير القانونية ذات التأثيرات العابرة للحدود والمفروضة من قبل أميركا على إيران بما يناقض القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي تعد أكبر تهديد أمام وصول طهران والكثير من جيرانها إلى أهداف التنمية المستدامة.
وفي تصريح لوكالة تاس الروسية دعا ظريف الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن إقامة علاقات تجارية طبيعية مع بلاده.
وقال: “لدينا علاقات تجارية مع روسيا والصين لكن على الدول الأوروبية أيضا أن تفي بالتزاماتها”.
وكان ظريف طالب يوم الأحد الماضي الدول الأوروبية بإظهار ما يثبت حرصها على الاتفاق النووي وقال إن “رغبة أوروبا في الحفاظ على الاتفاق غير كافية وعليها أن تبرهن بأنها جاهزة لدفع ثمن حماية الاتفاق النووي الدولي وهذا ما لم نشهده حاليا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: