حماة-سانا
شهدت كرة السلة الأنثوية في نادي سلمية تراجعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وظهر ذلك بوضوح من خلال النتائج المتواضعة التي حققها فريقا الناشئات والسيدات في بطولة الدوري للموسم الفائت.
ورغم تأهل فريق الناشئات إلى التجمع النهائي إلا أنه خرج من الدور الأول كما أن فريق السيدات لعب الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية ولم يتمكن من التأهل الى دوري الدرجة الأولى علما أنه أحرز المركز الثالث في بطولة الدوري عام 2017 والمركز الرابع في عام 2015.
عضو إدارة النادي والمشرف على لعبة كرة السلة عزام ناصر قال في تصريح لمراسل سانا الرياضي “إن نتائج الفرق الأنثوية في الموسم الماضي لم تكن بمستوى الطموحات ولا تتناسب مع التاريخ العريق لهذه اللعبة مبينا أن هناك عدة صعوبات أثرت على واقعها أهمها قلة السيولة المادية وخروج الصالة الرياضية عن الخدمة ما دفعنا للتدريب على أرض مكشوفة تؤدي إلى حدوث إصابات كثيرة للاعبات إضافة إلى هجرة أفضل لاعبات فريق السيدات إلى الأندية الأخرى”.
وأشار ناصر إلى أن إدارة النادي وضعت هذا العام خطة لتفعيل كرة السلة تتمثل في تطوير القواعد والفئات العمرية الصغيرة والبحث عن اللاعبات الموهوبات خاصة في البطولات المدرسية التي تزخر بالكثير منها ولكنها بحاجة إلى من يكتشفها لافتا إلى وجود أعداد كبيرة من الخامات الواعدة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام من أجل زيادة مهاراتها وضمها لاحقاً إالى صفوف النادي.
بدوره أشار مدرب ناشئات النادي هايل عابدين إلى أن النادي كان ينافس بقوة خلال السنوات الماضية على لقب دوري الناشئات ولكنه تراجع في السنتين الأخيرتين لأسباب مختلفة نعمل حاليا على تلافيها من أجل إعادة الألق والحيوية لكرة السلة خاصة مع وجود جماهير كبيرة تعشق اللعبة مبينا أن إعادة تأهيل الصالة الرياضية المغلقة يعد من أبرز المطالب التي يجب تحقيقها من أجل ضمان عملية تدريبية ناجحة للاعبات وخاصة في الأحوال الجوية الصعبة.
يذكر أن نادي سلمية أحرز الأسبوع الماضي لقب بطولة حماة بكرة السلة لفئة الصغيرات بعد تغلبه على فريقي النواعير ومحردة.
سالم الحسين