الشريط الإخباري

مهرجان تضامني مع كوبا وفنزويلا بمواجهة الحصار والسياسات العدوانية الأمريكية

ريف دمشق-سانا

أكد مشاركون في مهرجان تضامني مع جمهوريتي كوبا وفنزويلا بمواجهة الحصار والسياسات العدوانية الإمبريالية الأمريكية ضرورة تشكيل جبهة موحدة للشعوب المناهضة للإمبريالية الصهيوأمريكية وتكريس قيم الصداقة والمحبة بين قوى النضال في العالم.

واعتبر المشاركون في المهرجان الذي نظمته اليوم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم جرمانا بريف دمشق أن ما يجري في كوبا وفنزويلا من تدخلات صهيوأمريكية مشابه لما يجري في فلسطين فقوى القتل والإرهاب واحدة.

ورأى عضو المكتب السياسي للجبهة حسن عبد الحميد أن إجراءات الإدارة الأمريكية ضد شعبي كوبا وفنزويلا دليل على “سياسة البلطجة والسطو على ثروات الشعوب في محاولة لإجبارها على التبعية لها” مؤكدا أن شعبي البلدين سيفشلان هذه المخططات.

بدوره أكد سفير جمهورية كوبا في سورية ميغيل بورتو بارغا أن التصرفات الأمريكية “غير المسؤولة” ومخططات واشنطن تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن والاستقرار في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لافتا إلى تاريخ كوبا الحافل بالكفاح من أجل الاستقلال والنضال ومواجهة أطماع الهيمنة الإمبريالية الأمريكية.

من جهته بين القائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية خواكين غوميز أن واشنطن تحاول من خلال سياساتها العدوانية إسقاط الحكومة الشرعية وتدمير الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية في فنزويلا من خلال خلق معاناة للشعب ودفعه للانقلاب على الحكومة مؤكدا ضرورة نقل هذه الحقائق إلى شعوب العالم لكشف حقيقتها وحمايتهم من السياسات الأمريكية.

وأشار رئيس الدائرة السياسية في قوات الصاعقة الفلسطينية الدكتور محمد قيس إلى أن المهرجان تكريس للقيم النضالية والعلاقات التضامنية والصداقة والمحبة بين قوى النضال والخير في العالم مبينا أن ما يجري في كوبا وفنزويلا من تدخلات صهيوأمريكية وحصار مشابه ما يجري في فلسطين فالمحاصر واحد والأساليب واحدة وقوى الشر والقتل والإرهاب واحدة.

من جانبه دعا عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري الموحد نجم الدين خريط إلى تشكيل جبهة موحدة للشعوب المناهضة للإمبريالية الصهيوأمريكية لكون النصر حليف إرادة الشعوب المناضلة والصامدة.

حضر المهرجان عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى والهيئات والمؤسسات والاتحادات الشعبية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية وثقافية وأهلية.