الشريط الإخباري

غالية تركي.. تضع بصمتها في حقل العمل التطوعي

دمشق-سانا

“في العمل التطوعي سعادة لا يختبرها إلا من نذر جزءاً من حياته لمساعدة الناس والنهوض بمجتمعه وتنميته” مقولة تؤمن بها الشابة غالية تركي التي ترى أن الشباب يجب أن يساهموا في بناء وطنهم المعطاء وتنميته دون انتظار مقابل.

غالية التي تمتلك العديد من المهارات والخبرات ودرست أكثر من اختصاص أكاديمي إلى جانب إتقانها اللغة الإنكليزية شاركت في العديد من المبادرات التطوعية التي استهدفت مساعدة الشرائح المحتاجة ولا سيما خلال الحرب الإرهابية على سورية منتقلة من مجال إلى آخر دون ملل أو كلل إلا أنها وجدت نفسها أكثر عطاء في المجال التعليمي حيث ساهمت في العديد من المبادرات والفرق التطوعية التي تعنى بتحسين أداء الطلبة وردم الفجوة بين الحياة الأكاديمية وسوق العمل فهي تعتبر أنه بالعلم والثقافة نواجه الإرهاب ونبني الوطن.

في حديثها لـ سانا الشبابية بينت غالية أنها تسعى دائماً لتطوير تجربتها الحياتية والعملية واكتساب المزيد من المهارات التي تمكنها من النجاح في حياتها العملية وأعمالها الإنسانية.

تنتقل غالية بين المحافظات لنشر رسالتها التطوعية وآخر أعمالها فعالية من خلال فريق “تيد” للترجمة الذي يهدف لرفع قدرات الشباب في اللغة الإنكليزية التي يحتاجونها في سوق العمل.

ولفتت إلى أن الفعالية التي أقيمت في دمشق وحمص تسعى إلى تمكين الشباب من ممارسة اللغة بطريقة تفاعلية وممتعة وستتم إقامتها قريباً في حلب وحماة واللاذقية وطرطوس والسويداء بالتعاون مع مجموعة من الشباب السوري الشغوف بالتعليم والتطوع.

لمى الخليل

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

تجارب شبابية في العمل التطوعي

دمشق-سانا تجارب تطوعية مشرفة قادها الشباب السوري خلال سنوات كان لها دور كبير في ترسيخ …